طرق واعدة في مجال الحماية المبردة للأنواع المهددة بالانقراض

طرق واعدة في مجال الحماية المبردة للأنواع المهددة بالانقراض

أقدم باحث في بنك النباتات التابع للمركز الوطني للموارد الوراثية والبيولوجية في إيران، في مقالة بحثية، باستعرض آخر التطورات والإنجازات العلمية في مجال الحماية المبردة للأنواع النادرة والمهددة بالانقراض من النباتات.
رمز الخبر : 7334

ووفقاً لوكالة أنباء آنا، يعتبر الحفظ بالتبريد للنباتات تقنية للتخزين طويل الأمد للخلايا النباتية أو الأنسجة أو البذور في درجات حرارة منخفضة جدًا (عادة -196 درجة مئوية في النيتروجين السائل).

 

وعبر تجميد الأنشطة الأيضية، تقوم هذه الطريقة بتوفير إمكانية الحفاظ على بنية الخلية ووظيفتها دون حدوث ضرر. حيث يجري استعمال هذه الطريقة لحماية الأنواع النادرة والمهددة بالانقراض، والموارد الوراثية النباتية، وتحسين برامج تربية النباتات.

 

إذ تعد تطبيقاتها في الزراعة والبستنة والتكنولوجيا الحيوية مهمة جدًا في الحفاظ على التنوع البيولوجي. وتتضمن الطرق الشائعة التجميد السريع والتجميد البطيء والتقنيات المتقدمة مثل التزجيج.

 

كما يمكن تعريف تقنية حفظ النباتات بالتبريد بأنها إحدى أكثر الطرق فعالية للحفاظ على الموارد النباتية القيمة على المدى الطويل، وقد استخدم باحثو بنك النباتات التابع للمركز الوطني للموارد الوراثية التابع للجهاد الأكاديمي في السنوات الأخيرة هذه الطريقة لتقييم حماية الأنواع والمواد النباتية المختلفة، بما في ذلك العينات النباتية والتكاثرية.

 

وعمد هذا المقال، الذي كتبه الدكتور إلياس أرياكيا، عضو الهيئة العلمية في المركز الوطني للموارد الوراثية والبيولوجية، على استعراض الصورة الأكثر شمولاً لتطبيق تقنيات الحفظ بالتجميد للنباتات. كما تم تقديم الطرق الأكثر فائدة وفعالية من حيث التكلفة لحماية النباتات في ظروف التجمد.

 

ونظرا لأن الحفاظ على الاستقرار الوراثي للمواد النباتية خلال سنوات التخزين في وضع التجميد له أهمية كبيرة، فقد بحثت هذه الدراسة في أكثر طرق الحفظ بالتجميد فعالية والتي توفر أكبر قدر من الاستقرار الوراثي.

 

وقد تم نشر ملخص لإنجازات هذه التكنولوجيا، إلى جانب مراجعة المصادر العالمية المختلفة في مجال الحفظ بالتجميد للأنواع النادرة والمهددة بالانقراض، في مجلة الحفاظ على الطبيعة المرموقة Journal for Nature Conservation.

إرسال تعليق