منتجين للبشرة لعلاج جروح مرضى السكري والحروق الشديدة
ووفقاً لوكالة آنا للعلوم والتكنولوجيا، قالت سارة بوستي، الباحثة في إحدى الشركات القائمة على المعرفة، في حوار مع مراسل وكالة آنا لأخبار العلوم والتكنولوجيا: إن هذه الشركة القائمة على المعرفة تنشط في إنتاج منتجات متعددة للعلاج بالخلايا والأنسجة والجينات. ومؤخرا، دخل منتجان للأمراض الجلدية من هذه المجموعة، وهما صفائح الخلايا النسيجية، إلى قائمة الأدوية الرسمية في البلاد.
وأضافت: تستخدم هذه المنتجات للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري الشديد وتؤدي تقرحات القدم السكرية لديهم إلى بتر الأطراف، أو الأشخاص الذين يعملون في وظائف شاقة ويعانون من حروق من الدرجة الثالثة وكدمات عميقة.
وأكملت: عندما يتم زرع هذه الصفائح الخلوية على منطقة الحروق أو جروح القدم السكرية فإنها تسبب استعادة كاملة للأنسجة المفقودة وتمنع البتر. حاليا، تمت الموافقة على سلامة المنتج النهائي لهذين المنتجين وهويته وفعاليته ودرجة نقائه وأدائه من قبل الخبراء من خلال اختبارات مراقبة الجودة المختلفة.
وقالت: أصبحت هذه المنتجات الآن مدرجة في قائمة الأدوية في البلاد نظرا لفعاليتها الكبيرة. ونأمل أن يصل هذان المنتجان إلى الإنتاج الضخم في أقرب وقت ممكن وأن يكونا متاحين لجميع الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري أو الحروق الشديدة لمنع عيوب أعضائهم.
وأوضحت: الآن تتوفر عينات مماثلة من هذا المنتج للمرضى بتكاليف باهظة بسبب العقوبات، لكن الآن دخلت هذه المنتجات إلى قائمة الأدوية في الصيدليات بسعر أقل وبنفس جودة العينات الأجنبية المماثلة وهي متاحة للمرضى.
ولفتت إلى مشاكل تنفيذ هذه الخطط موضحةً: حالياً يتم تصدير مجموعة من المواد لهذه المنتجات داخلياً، لكن يجب استيراد بعض المواد الأخرى المطلوبة. ولسوء الحظ، وبسبب فرض العقوبات، فإن توفير هذه المواد يؤثر على تكلفة هذه المنتجات، لذلك نتوقع من الحكومة والمسؤولين توفير الميزانيات المناسبة للمنظمات الناشطة في هذا المجال حتى يتمكن الباحثون من تحقيق الاكتفاء الذاتي في إنتاج هذه المنتجات لتصبح ذات تكاليف أقل ويسهل تقديمها للمرضى.
وقالت: حتى الآن لم يتم ملاحظة أي مشكلة فيما يتعلق برفض هذه المنتجات في أي مرض، وقد تعافى المرضى باستخدام هذه المنتجات. كما أنتجت هذه المجموعة سلسلة من المنتجات التي لم يتم تسويقها بعد.