تركيبة ايرانية جديدة من عقار "ريسبيريدون" قابلة للحقن

تركيبة ايرانية جديدة من عقار "ريسبيريدون" قابلة للحقن

تمكنت مؤسسة العلوم الوطنية الايرانية من تحقيق مشروع بحثي يحمل اسم "تحضير صياغة وتقييم نظام هيدروجيل قابل للحقن يحتوي على تراي بلوك PLGA-PEG-PLGA مصنوع بطريقة السائل فوق الحرج لثاني أكسيد الكربون وPLGA يحتوي على ريسبيريدون".
رمز الخبر : 5648

ووفقا لوكالة آنا لأخبار العلوم والتكنولوجيا، تعتبر الكيمياء الطبية أحد العلوم التي تسعى جاهدة لاكتشاف تركيبات جديدة ذات آثار جانبية أقل وتأثيرات أكثر تحديدا في مجال الادوية خصوصاً. كما تدعم مؤسسة العلوم الوطنية الإيرانية المشاريع البحثية المتعلقة بهذا الموضوع جنبا إلى جنب مع جهود الباحثين في هذا المجال.

في هذا الصدد، تمكّنت مؤسسة العلوم الوطنية الايرانية من تحقيق مشروع بحثي للدكتور فرزین هادی‌زاده يحمل اسم "تحضير صياغة وتقييم نظام هيدروجيل قابل للحقن يحتوي على تراي بلوك PLGA-PEG-PLGA مصنوع بطريقة السائل فوق الحرج لثاني أكسيد الكربون وPLGA يحتوي على ريسبيريدون".

وأوضح هادی‌زاده عن هذا المشروع: يعتبر الفصام من المشاكل الدماغية الخطيرة التي أصابت أكثر من 21 مليون شخص في العالم. للسيطرة على هذا المرض، هناك فئتان من الأدوية: أدوية الجيل الأول القديمة وأدوية الجيل الثاني الجديدة، والأدوية الأخيرة لها آثار جانبية أقل؛ وتكون أكثر تحملاً من قبل المريض.

وأضاف: ريسبيريدون هو دواء من الجيل الثاني يستخدم لأمراض مختلفة مثل التوحد وفرط النشاط (الذهان) ومرض ثنائي القطب. ومضى خريج الدكتوراه في الكيمياء الطبية من جامعة طهران للعلوم الطبية في تعريف مرض التوحد وقال: التوحد هو اضطراب مجهول المصدر تلعب فيه العوامل الوراثية والبيئية دورًا في حدوثه.

وتابع: اضطراب فرط الحركة (الذهان) ونقص الانتباه هو أيضا اضطراب عصبي له نمط معروف من الأعراض بما في ذلك عدم الانتباه وفرط النشاط والتهيج، مما يؤدي إلى درجة ما من الخلل الوظيفي.

وقال: يعد الاضطراب ثنائي القطب من أخطر المشاكل النفسية التي يعاني منها المراهقون والأطفال، حيث يشمل هذا الاضطراب الذهان والهوس والدرجات الشديدة من العدوان والاضطراب. الريسبيريدون فعال في تحسين الأعراض السريرية لهذه الأمراض.

وأضاف: عدم مرافقة مرضى الاضطرابات الذهانية في العلاج يعد من المشاكل الأساسية في عدم إتمام العلاج. لتقليل عدم تعاون المريض مع تناوله عن طريق الفم، تم تطوير أشكال جرعات بطيئة الإطلاق للعديد من الأدوية التي تتحكم في هذه الاضطرابات.

إرسال تعليق