طهرانجي: الفروع الدولية لجامعة آزاد الإسلامية تلعب دور بوابة التدفق الوطني للمعرفة

طهرانجي: الفروع الدولية لجامعة آزاد الإسلامية تلعب دور بوابة التدفق الوطني للمعرفة

تحدث رئيس جامعة آزاد الإسلامية عن اهمية الفروع الدولية للجامعة وقال: علينا أن نكون حذرين للغاية بشأن هذه النقطة، انتم بوابة الجامعة، أي أنه إذا بقي نظام تدفق المعرفة الوطني في نفسه، فسوف يكون مغلقًا ولن ينمو، يجب أن يرتبط تدفق المعرفة الوطنية بتدفق المعرفة العالمية.
رمز الخبر : 6963

ووفقا لوكالة أنباء آنا، اقيم الاجتماع الأول لفروع جامعة آزاد الإسلامية في الخارج، يوم الاحد في القاعة رقم 9 بالقاعة المركزية بحضور الدكتور محمد مهدي طهرانجي رئيس جامعة آزاد الإسلامية.

وقال الدكتور طهرانجي في هذا الصدد: من الضروري ان ناخذ بعين الاعتبار ان هذه القضية هي قضية خطيرة للغاية، وعندما تثار القضية الدولية، من المهم جدا أن نلاحظ أن هذه القضية هي قضية متغيرة، في الواقع، النقطة الأولى المهمة جدًا هي أننا لسنا الناشطين الوحيدين في العالم.

واضاف: يسير العالم نحو متغيرات خطيرة استعرت في شؤون منطقتنا، واكد انه هناك نقطة واحدة في هذا المجال ويجب أن ننتبه إليها، هذه النقطة هي أنه منذ البداية عندما اقيم الكيان الصهيوني في المنطقة، بات معيار تنظيم العلاقات مع الدول الأخرى قائم على اساس العلاقة مع الكيان الصهيوني. ومن الوهم أن يظن أحد أنه ناشط سياسي، وأن يعتقد أنه يستطيع العيش في منطقتنا دون تحديد ورسم علاقته مع الكيان الصهيوني.

وأوضح رئيس جامعة آزاد الإسلامية، مؤكدا أنه ليس لدينا اي ممنوع في منطقتنا: لابد ان نوضح انه في هذه المنطقة علاقتنا مع هذا الكيان الهمجي القاتل للأطفال الذي ينتهك حقوق المرأة وحقوق الإنسان وحقوق الصحفيين، وينتهك حرمة المستشفيات ويتجاوز كل الخطوط الحمراء الإنسانية، لأن كل شيء متعلق بهذه القضية.

واضاف: النظام البهلوي كان قد قدم نفسه كدرك إقليمي للكيان الصهيوني. ولم يُمنح النظام البهلوي قاذفات أعلى من الكيان الصهيوني، على الرغم من أن قوات الدرك كانت تابعة للكيان الصهيوني على ارض الواقع.

واردف طهرانجي: في منطقتنا، يبذل كل من الحق والباطل سعيهما، في حين تؤكد الحكمة الإلهية أن من يحاول ويبذل الجهود يصبح هو المهيمن. وبطبيعة الحال، لا يبقى مستقرا؛ لكن حقيقة أن البعض يتساءل محتارا لماذا رفعنا علم المقاومة في المنطقة، وهو امر يندرج في اطار سوء الفهم السياسي، الفهم السياسي هو أنه عليك أن تحدد موقفك. كما تحدد الثورة الإسلامية موقفها من الكيان الصهيوني.

واشار الى مستجدات وتطورات الوضع في سوريا وقال: ما يجري هذه الأيام في سوريا هو مرآة كاملة المعنى لمن يقول عن جهل أنه من الممكن العيش في هذه المنطقة دون ان يكون له اي صلة بالكيان الصهيوني، وأضاف: اليوم، وصل إلى السلطة في سوريا نظام يقول بشكل أساسي أنني أريد أن أكون قربانا للكيان الصهيوني. في الواقع، سيجعل هذا الامر السوريين مدينين لأجيال، في هذا الصدد يقول قائد الثورة جملة جميلة، تقول: "إن تكلفة الاستسلام أعلى بكثير جداً من تكلفة المقاومة"، أولئك الذين يعتقدون أن هناك تكلفة في المقاومة وهذه التكلفة أعلى بكثير من تكلفة الاستسلام، هم جاهلون. يجب أن نكون حساسين للغاية بشأن هذا الأمر في الجانب الاجتماعي.

واوضح رئيس جامعة آزاد الإسلامية أن هذه الجامعة بهذه الاستراتيجية وفي وثيقة التحول والتميز الخاصة بها قالت دون مجاملة إننا نريد أن نكون في المنطقة، ولفت في هذا السياق الى ان قائد الثورة يقول: "قوة هذا البلد هي العلم والثقافة والاقتصاد" أي الثقافة هي ثقافة المقاومة. هذا الحديث لا يعني إغلاق أبواب الدبلوماسية، فنحن نريد الدبلوماسية من أجل شرف الأمة، لكن هذه الدبلوماسية تتبع شرف أمة سارت على طريق المقاومة.

وقال الدكتور طهرانجي أن الوحدة الدولية هي نتاج نظام جامعي خارج هذه الحدود وقال: تمثل الوحدات الدولية لجامعة آزاد الإسلامية المنظومة العلمية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وليس فقط ممثل جامعة آزاد الإسلامية. 

إرسال تعليق