خبراء يصممون ملعقة ذكية تقلل من ارتعاش اليد لدى مرضى باركنسون

خبراء يصممون ملعقة ذكية تقلل من ارتعاش اليد لدى مرضى باركنسون

استطاع خبراء في إحدى الشركات المعرفية الايرانية المتقدمة تصنيع ملعقة ذكية بهدف تحسين نوعية حياة المرضى الذين يعانون من اضطرابات الدماغ والأعصاب والتقليل من ارتعاش اليد لدى مرضى باركنسون.
رمز الخبر : 6939

صرحت فاطمة حسيني، المديرة التنفيذية لشركة معرفية ايرانية، في حوار مع وكالة آنا: تنشط هذه الشركة في مجال معدات إعادة التأهيل لمرضى باركنسون وأنتجت منتجات مختلفة حتى الآن. ومن أبرز هذه المنتجات الملعقة الذكية التي قمنا بإنتاجها للأشخاص الذين يعانون من رعشة اليد مثل كبار السن ومرضى باركنسون.

واكملت: يعيل هذا المنتج الأشخاص الذين يعانون من ارتعاش اليد بسبب مضاعفات الشيخوخة، ومرض باركنسون، والسكتة الدماغية، حتى يتمكنوا من تناول الطعام بسهولة؛ تقوم هذه الملعقة بالعمل على تحييد اهتزاز اليد، مما يعني أنها لا تنقل اهتزاز اليد إلى رأس الملعقة، و من ثم تقوم بتوجيه الذبذبات حتى لا يسقط الطعام من الملعقة ويأكل الإنسان دون مساعدة اي شخص آخر ودون ان يعاني من اي مشكلة.

ولفت إلى كيفية عمل هذه الملعقة، وصرح: يحتوي القسم الداخلي لهذه الملعقة على أنظمة كهروميكانيكية وسلسلة من أجهزة الاستشعار التي تقيس مقدار اهتزاز اليد. اذ تقوم المعالجات الموجودة داخل هذه الملعقة بحساب الاهتزازات وفصلها عن الحركات الإرادية. 

عقب ذلك، طبقا للأوامر التي يعطونها، يتم تحريك رأس الملعقة والتحكم فيها حتى لا ينسكب الطعام.

وقال: تمتلك كل من الصين وأمريكا الآن هذه التقنية، لكن هذا المنتج أفضل تقنيا ونوعيا من هذين المنتجين بناء على الاختبارات السريرية التي أجريت في سويسرا، من حيث السعر فهو يعادل ربع النماذج الأجنبية النظيره له.

واكمل: جزء من تركيز شركتنا ينصب على تصدير هذا المنتج إلى بلدان أخرى، لذلك نخطط لتحسين بنيتنا التحتية لتحقيق ذلك. الآن بدأت عملية تصدير هذا المنتج إلى روسيا ودولتين أوروبيتين. ومن المؤكد أنه مع تحسين البنية التحتية، فإن حجم تصدير هذا المنتج إلى بلدان أخرى سيزداد كذلك.

وتابعت: قمنا بتصنيع منتجين آخرين في مجال إعادة التأهيل؛ ومن هذه المنتجات منصة إعادة التأهيل التي تقدم جميع خدمات مجتمع إعادة التأهيل عبر الإنترنت. واوضحت انه سيتم إطلاق هذا المنتج قريبا. 

وقالت: كما قمنا بإنتاج منتج آخر للحدّ من ارتعاش اليد، والذي يمر بالمراحل النهائية من اختباراته السريرية.

ولفتت إلى الدور الفعال والمؤثر لرائدات الأعمال والتكنولوجيا في النظام البيئي للتكنولوجيا والابتكار في البلاد، موضحة: تشكل النساء نصف الأشخاص المؤثرين في المجتمع. ومن المؤكد أن دخول المرأة في مجال العلوم والتكنولوجيا يمكن أن يكون مفيداً وفعالاً للغاية ويزيد من جودة العمل.

وأوضحت: تواجد المرأة في هذا المجال يساعد كذلك على نموها وازدهارها. وفي الوقت الحالي، أدى التواجد الفعال للمرأة في المجتمع وإنتاجها للمنتجات التكنولوجية والمبتكرة إلى زيادة جودة العديد من المنتجات. ونأمل أن يزداد حضور المرأة في المجتمع للمساهمة في تقدم البلاد.

إرسال تعليق