الروبوتات الإيرانية تستقبل الضيوف في المطاعم والمقاهي
صرح يعقوب صالحي، أحد الباحثين في شركة معرفية ايرانية متقدمة، في حوار له مع وكالة آنا للأنباء: شرعنا بتصنيع هذا الروبوت الخدمي مع تفشي وباء كورونا من أجل تقديم الخدمات لمرضى كورونا. في البداية، خططنا لاستخدام هذا الروبوت كروبوت مساعد ممرض في المستشفيات، ولكن بسبب طول عملية الانتهاء من هذا المشروع، تم تغيير خدمة هذا الروبوت.
وأكمل: يمكن لهذا الروبوت تقديم الخدمات في المنازل والمطاعم والمقاهي؛ إذ يقوم بذات العمل في جميع البيئات، لكن المعدات وأجهزة الاستشعار المجهزة بالروبوت مختلفة بحسب كل بيئة ومحيط يتم وضعه به.
وأوضح بشأن طريقة عمل هذا الروبوت موضحاً: أولاً نقوم برسم الخرائط مع الروبوت، ويقوم الروبوت بحفظ الخريطة في ذاكرته الداخلية، يقوم العميل بتسجيل طلبه من لوحة الروبوت. يعرف الروبوت موقعه وموقع العميل ويذهب إلى المطبخ من موقع العميل ويعطي طلب العميل إلى الشيف أو مشغل المقهى والمطعم، وأخيرا، يتم تسليم طلب العميل عن طريق الروبوت (الدرج المثبت على الروبوت).
وأكمل: يمتاز هذا الروبوت بإمكانيات مماثلة للروبوتات الأجنبية، جودة خدماته هي نفس جودة الروبوتات الأجنبية، و السبب وراء رؤية الروبوتات الأجنبية في كثير من الأحيان بجودة أفضل هو أبحاثها وتطويرها، لكن في إيران، لا يتم إجراء البحث والتطوير على المنتج. ويجب تصنيع 5 منتجات على الأقل للوصول إلى خط الإنتاج بعد الوصول إلى النتيجة المرجوة ومن ثم الإنتاج الضخم.
ودعا في ختام كلامه الحكومة أن تخصص ميزانية للشركات المعرفية لهذه المشكلة حتى تتمكن على الأقل من العمل على 5 إلى 6 منتجات ومن ثم الوصول إلى مرحلة الإنتاج الضخم، مؤكدا أنه يمكن للشركة الحصول على الدعم الذي تعيده الحكومة إلى الشعب. بشكل عام، تحتاج المنتجات التي تريد إنتاجها بكميات كبيرة في إيران إلى إجراء بحث وتطوير جيد.