تأمين سوق 15 شركة معرفية إيرانية في أرمينيا

ووفقاً لوكالة آنا لأخبار العلوم والتكنولوجيا؛ أرسل مركز التفاعلات الدولية التابع لمقر رئيس الجمهورية للعلوم والتكنولوجيا والاقتصاد القائم على المعرفة وفداً من رجال الأعمال وخبراء التكنولوجيا إلى أرمينيا، وشارك الوفد في اجتماعات B2B ودرس فرص توسيع سوق منتجات الشركات المعرفية الايرانية في الساحة الدولية.

يشار الى أن ايران تصدّر سلعا مختلفة إلى أرمينيا كل عام. إن القرب من الحدود والنقل السريع والرخيص هو السمة الإيجابية لهذا البلد للتصدير. شهد اقتصاد هذا البلد العديد من التغييرات بعد الاستقلال وحقق نموًا جيدًا في عامي 2018 و2019. تستورد هذه الدولة البضائع المختلفة من الدول الأخرى وخاصة الدول المجاورة. وفي الوقت نفسه، تعتبر ايران أحد اللاعبين الرئيسيين في الصادرات إلى أرمينيا، التي تحاول تحسين مكانتها في سوق هذا البلد.

عطفاً على ذلك، اعتمد المقر الرئاسي للعلوم والتكنولوجيا سياسة صارمة لتصدير السلع القائمة على المعرفة إلى أرمينيا وذلك من خلال نهج جديد. ويأتي هذا الإجراء بهدف توسيع المساحة التصديرية للشركات وتعزيز مكانتها في الأسواق العالمية. حيث قام المركز الرئاسي للتفاعلات الدولية للعلوم والتكنولوجيا بإعداد برامج متنوعة لتوسيع أسواق التصدير للشركات، أحدها برنامج الإرسال.

في البرنامج الأخير لإرسال وفد أعمال إلى أرمينيا، كانت 15 شركة قائمة على المعرفة من ايران حاضرة بدعم من مركز التفاعلات الدولية للعلوم والتكنولوجيا التابع للمقر الرئاسي للعلوم والتكنولوجيا. حيث جرى الإعلان عن الدعوة للانتشار في أرمينيا من قبل صادرات كوريدور في منتصف أغسطس من هذا العام، وتم تسجيل الشركات المتقدمة للمشاركة في هذا البرنامج. وبعد التحقيقات تم إدراج 15 شركة ضمن قائمة المستحقين للمشاركة في برنامج الإرسال.

كان اللقاء مع وزارة الصناعات المتقدمة في أرمينيا أول رحلة إلى هذا البلد. وتعرفت الشركات خلال هذا البرنامج على السياسات العامة لهذا البلد في استيراد المنتجات المعرفية الإيرانية. بعد ذلك، عُقد اجتماع مع وزارة الاقتصاد الأرمينية واتحاد رجال الأعمال وأصحاب العمل للشركات. وفي هذه الاجتماعات، أثناء دراسة استراتيجيات دخول السوق الأرمينية، تم بحث أنواع الدعم والإعفاءات لدولة أرمينيا.

كما قامت الشركات خلال هذه الزيارة بعقد عدة اجتماعات لـ B2B مع عملاء منتجاتها في اتحاد رجال الأعمال الأرمن. وكانت هذه الاجتماعات مواتية للغاية وتعرفت الشركات الإيرانية على بعض العملاء المحتملين لمنتجاتها وقامت بزيارة شركات العملاء خلال الرحلة.

في اليوم الثالث من الزيارة، عُقدت اجتماعات B2B مع الشركات الأعضاء في غرفة التجارة الأرمنية في هذه الغرفة. وفي هذا اللقاء، أكد رئيس غرفة التجارة الأرمنية ألكسانيان ريال، أثناء ترحيبه بوفد الأعمال الإيراني، أن الشركات الإيرانية لا ينبغي أن تعتبر السوق الأرمنية سوقاً صغيرة، بل يمكن أن تكون هذه الدولة بوابة إلى أوراسيا.

عقب ذلك، أجرت الشركات مع مسؤولي منظمة دعم التجارة والاستثمار الأرمنية (إنتربرايز أرمينيا) من أجل جعل البيئة الاقتصادية في أرمينيا شفافة قدر الإمكان. كانت زيارة المناطق والمساحات الصناعية في أرمينيا جزءًا آخر من برنامج المهمة وقامت الشركات بزيارة الصناعات المتعلقة بمجال عملها. إن التعاون والدعم الشاملين من قبل السفارة الإيرانية في أرمينيا ضاعف نتائج انتشار الشركات في هذا البلد.

وعاد الوفد الايراني التكنولوجي الى البلاد بعد ثلاثة أيام من النشاط المكثف وبعد هذه الاتفاقيات التي تم التوصل إليها في اجتماعات B2B، من أجل توسيع سوق المنتجات الإيرانية في أرمينيا.