الدكتور طهرانجي: مدرسة الحاج قاسم واجهت مدرسة الغرب بغية تبلور الحضارة الإسلامية الجديدة
ووفقاً لوكالة آنا الإخبارية، في ضوء مراسم الذكرى السنوية الثالثة لاستشهاد الشهيد الحاج قاسم سليماني، أحيا الدكتور محمد مهدي طهرانجي رئيس الجامعة الاسلامية الحرّة خلال "تجمع قادة الخدمة والمقاومة" ذكرى شهداء قادة النصر، وقال: إلتفاف قادة الخدمة والمقاومة، الذي أقيم بمناسبة الذكرى الثالثة على لاستشهاد الفريق الشهيد الحاج قاسم سليماني، في مسجد الإمام علي (ع) في كرمان، تكريماً لذكرى شهداء قادة النصر. وقال: الشهيد سليماني العزيز على أهل كرمان ، كان الباب المشرق للشعب الإيراني وأمل المنطقة والمسضعفين في العالم، الذي خدم كجندي لإمام الزمان (عج)، ولابد من إحياء ذكرى استشهاده العطرة.
وفي معرض إشارته إلى الآية 29 من سورة فتح المباركة، أكمل الدكتور طهرانجي: في وصف شخصية القائد سليماني يمكن أن نشير إلى هذه الآية الكريمة عن النبي الكريم ص، لأنه كان معروفًا لدى المجرمين بقول الأشداء على الكفار "لأن داعش عندما أدرك أنهم قدموا إلى كردستان العراق هربوا، وفهمهم كرمان وشعب إيران بشكل جليّ.
وأوضح الدكتور طهرانجي: بلغ الشهيد قاسم مرتبة "تَراهُم رُکَّعًا سُجَّدًا یَبتَغونَ فَضلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضوانًا" بإصراره على الإلتزام بالإمامة والولاية. والسؤال هو عندما يكون للقائد سلطة في اليمن ولبنان وأفغانستان والعراق وسوريا، ويخشى أعداء الإسلام من اسمه، فلماذا يحيي الحجاج لساعات في أروقة علي بن موسى الرضا؟ والجواب أنه أراد أن يصف أصحاب النبي (ص)، لأن العمل بآية "أشداء علي الكفار رحماء بينهم" لا تكفي. لهذا السبب، كان هذا القائد العسكري، الذي يخشى العدو اسمه خادمًا لحجاج الإمام الرضا (ع) وهو ماينطبق عليه القول الكريم: "تَراهُم رُکَّعًا سُجَّدًا یَبتَغونَ فَضلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضوانًا".
وأكمل عضو مجلس أمناء الجامعة الاسلامية الحرّة في إشارة إلى السياسات المتواطئة لأمريكا: إن أمريكا تعلمت من الحرب العالمية الثانية لتجعل العلم مطيّة لسطوتها على العالم، ولهذا السبب قامت ببناء اسلحة نووية بمشاركة 70 ألف عالم لترتكب بعدها المجازر، ووصلت بعدها الى الهيمنة وتمكنت من تأسيس الأمم المتحدة في نيويورك.
وأوضح طهرانجي، أن مدرسة الحاج قاسم وقفت وقاومت ضد مدرسة الغرب، وقال: وقف الشهيد سليماني ضد الغرب من أجل تكوين حضارة إسلامية جديدة. أعلنت أمريكا كقائدة لمدرسة الذل أنها في العالم إما المدرسة الغربية أو مدرسة الحاج قاسم سليماني. يُظهر الإجراء الأخير الذي اتخذه الرئيس الأمريكي لدعم زواج المثليين فراغ المدرسة الغربية ومنطقهم بأنهم لا يريدون شخصًا طاهرا، ولهذا السبب لا يسمحون بنشر صور الحاج قاسم سليماني على الشبكات الاجتماعية.