الصين تتعهّد بتقديم قروض بـ9.2 مليار دولار لدعم التنمية في أميركا اللاتينية والكاريبي

أفادت وکالة آنا الإخباریة، وأشار شي في كلمته إلى أنّ "الوحدة والتعاون هما السبيل لحماية السلام وتعزيز الازدهار العالمي"، موجّهاً انتقادات غير مباشرة إلى سياسات "التنمّر والهيمنة"، في تلميح إلى الولايات المتحدة.
ويأتي هذا الإعلان في وقت تزداد فيه العلاقات الاقتصادية بين بكين ودول المنطقة، حيث أصبحت الصين الشريك التجاري الأول لعدد من دولها، متجاوزة الولايات المتحدة، لا سيما في البرازيل، البيرو وتشيلي.
وشهد المنتدى حضوراً رفيع المستوى، من بينهم الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا والرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، الذي أعلن عزمه الانضمام إلى مبادرة "الحزام والطريق".
يُذكر أنّ ثلثا دول أميركا اللاتينية باتت ضمن إطار مبادرة البنية التحتية الصينية، فيما أظهر استطلاع للرأي أن نحو 95% من مواطني المنطقة يرون في الصين قوة اقتصادية ناجحة وجذابة.
وفي السنوات الأخيرة، أقامت خمس دول من أميركا اللاتينية علاقات دبلوماسية مع الصين، وهي: جمهورية الدومينيكان، بنما، هندوراس، السلفادور ونيكاراغوا.