شركة معرفية ايرانية تسهّل إدارة الأزمات في المناطق المعرضة للزلازل

ووفقاً لوكالة آنا الإخبارية، "لا نستطيع التنبؤ بوقوع الزلزال" جملة مصيرية ومرعبة وتحذيرية للبلدان المعرضة للزلازل ترشدهم إلى اتخاذ قرارات صحيحة وفي الوقت المناسب عند حدوث زلزال. كانت الكوارث الطبيعية بمختلف أنواعها ومدى تأثيرها كظواهر متكررة ومدمرة موجودة دائمًا طوال عمر الكوكب؛ لذلك، يعد التخطيط قبل الأزمة أحد القضايا المهمة التي تواجه القائمين على شؤون المدن، خاصة في مجال إدارة الأزمات. أحد هذه الحلول هو استخدام أنظمة الإنذار المبكر بالزلازل.

يشار الى أن أنظمة المراقبة القائمة على أنظمة تحديد المواقع والملاحة من أحدث الأنظمة المستخدمة لمراقبة تحركات قشرة الأرض والغلاف الجوي. المستشعرات المستخدمة في هذه الأنظمة هي أجهزة تحديد المواقع بدقة وأجهزة استقبال الملاحة المعروفة باسم المستقبلات الجيوديسية، وهي كالمستشعر الذي يقيس نبض القشرة الارضية.

المنتج الايراني في هذا السياق هو منتج معرفي تمخّض عن جهود جامعة خواجة ناصر الدين الطوسي للتكنولوجيا، والتي وصلت إلى مرحلة التسويق بدعم من المقر الرئيسي لتطوير تقنيات الفضاء والنقل الذكي لنائب الرئيس للعلوم والتكنولوجيا والاقتصاد. ومن مميزات هذا النظام إمكانية ذكر إمكانية استخدام هذه الأنظمة في أي ظروف جوية، وإمكانية التحكم أو مراقبة حركات قشرة الأرض بكفاءة زمنية قصيرة ودقة قياس عالية.

تتكون أنظمة المراقبة القائمة على بيانات أنظمة الملاحة وتحديد المواقع من 4 أجزاء بما في ذلك أجهزة الاستشعار ومنصة اتصالات نقل البيانات ومركز المراقبة وجزء التحذير.

يعد هذا النظام أحد الأدوات الهامة والمكملة لأنظمة مراقبة القشرة مثل أجهزة قياس الزلازل وأجهزة قياس السرعة. تظهر الأبحاث التي أجريت في العالم أن مثل هذا النظام لا يعاني من مشاكل التشبع والقطع في البيانات الزلزالية، وهو أمر واعد يبشر بالخير لتلك المناطق التي تقبع على قشرة متحركة.