باحثون ايرانيون ينجحون في تشخيص ورم المخ عن طريق المؤشرات الحيوية الطبيعية
صرح حيدر جلویز، أمين جمعية مرض السكري في ايران ورئيس مجلس إدارة هذه الشركة المعرفية المتقدمة، في حوار له مع وكالة آنا للأنباء: تُستعمل المؤشرات الحيوية في التصوير بالرنين المغناطيسي والأشعة المقطعية، ويجري خلال هذه الخطوات حقن سلسلة من المواد المشعة في جسم القرد، إلا أن خبراء الشركة نجحوا في صنع مؤشرات حيوية طبيعية بالكامل ويمكن العثور على موادها الأولية في البلاد.
وتابع: لدى ألمانيا هذه التقنية المتقدّمة والآن لا نستطيع استيراد هذه المادة كثيراً بسبب الحظر الجائر، لأن أمور من قبيل المواد المشعة والحقن والمواد الخام للأشعة المقطعية والتصوير بالرنين المغناطيسي تتأثر بالعقوبات، واليوم هذه العينة الطبيعية مصنوعة بالكامل في إيران ولا أثر للعقوبات عليها، علاوة على أنه لا يمكن مقارنة سعرها على الإطلاق بالنموذج الألماني المماثل، خصوصا أنه كنا فيما سبق نخسر الكثير من العملة الصعبة بسبب الاستيراد.
ولفت الى أن شركتهم بصدد الحصول على ترخيص لهذا المنتج، وتسير المراحل السريرية لهذا المنتج مع مراحل الترخيص وسيتم طرحه في الأسواق عما قريب.
ولفت هذا الباحث إلى كيفية عمل هذه المؤشرات الحيوية الطبيعية موضحاً: تستعمل المؤشرات الحيوية في معظم الحالات لقياس وجود وفي بعض الحالات مدى تقدم المرض أو فعالية علاج معين، عندما يتم حقن هذه المادة الطبيعية في الجسم، فإنها تستقر على خلايا الدماغ، وتتميز الخلايا المميزة عن الخلايا الأخرى وتظهر بدقة عالية في أي منطقة من الدماغ تطور إليها ورم أو غدة غير طبيعية أو نزيف.
وأردف: هذا المنتج طبيعي تماما وليس له أي آثار جانبية، كما أن مواده الخام موجودة في البلاد وليس هناك حاجة لتوطين هذا المنتج أو إجراء هندسة عكسية له.
وأكمل بشأن المنجزات الاخرى لشركتهم: "في هذا السياق، نعمل أيضا بأعمال تجارية في نفس الوقت"، حيث صممنا منتجات من قبيل الضمادات لمرضى الفراشة، و حصل هذا المنتج على الموافقات اللازمة مع تاريخ انتهاء صلاحية يبلغ 20 عاما، ولم تعد البلاد بحاجة إلى استيراد هذا المنتج خلال السنوات العشر القادمة.
وأردف موضحاً: تمكنا من اجتياز تلك الحاجة، إلا أننا نرجو أن تهتم الحكومة أكثر بالشباب والشركات القائمة على المعرفة والشركات الناشئة، لأن أكبر الإستثمارات يجب أن تكون في الشباب والنخب الإيرانية.