تقدّم طبي واعد في تشخيص سرطان البروستات باستخدام تقنية دقيقة جديدة

تقدّم طبي واعد في تشخيص سرطان البروستات باستخدام تقنية دقيقة جديدة

في خطوة واعدة نحو تحسين الكشف المبكر عن سرطان البروستات، أظهر اختبار بول جديد نتائج دقيقة تفوق اختبارات الدم التقليدية، ما قد يؤدي إلى ثورة في طرق التشخيص والتقليل من الإجراءات الطبية غير الضرورية.
رمز الخبر : 7755

أفادت وکالة آنا الإخباریة، في خطوة واعدة نحو تحسين الكشف المبكر عن سرطان البروستات، أظهر اختبار بول جديد نتائج دقيقة تفوق اختبارات الدم التقليدية، ما قد يؤدي إلى ثورة في طرق التشخيص والتقليل من الإجراءات الطبية غير الضرورية.

وبحسب صحيفة تايمز البريطانية، فإن التقنية الجديدة تعتمد على تحليل بروتين تفرزه أورام البروستات، يمكن رصده بسهولة في عينات البول. وتُعد هذه الطريقة "مرشحة قوية" للتجارب السريرية المستقبلية، وهي تخضع حاليًا لتجربة طبية كبرى تشمل ما بين 250 و300 ألف رجل في المملكة المتحدة على مدى السنوات الثماني المقبلة.

أظهرت نتائج الاختبار دقة عالية في التنبؤ بالإصابة، حيث سجل المؤشر AUC — وهو مقياس لتقييم كفاءة اختبارات الكشف — درجة 0.92، مقارنةً بـ 0.65 إلى 0.75 فقط لاختبار الدم PSA الشائع. هذه النتائج تشير إلى تحسّن كبير في قدرات الكشف، مع إمكانية تحديد درجة خطورة السرطان أيضًا، وليس فقط وجوده.

ويرى البروفيسور راكيش هير، رئيس قسم المسالك البولية في إمبريال كوليدج بلندن وأحد قادة دراسة "Transform"، أن هذا المشروع الذي تبلغ تكلفته 42 مليون جنيه إسترليني، هو "الأهم في مجال التشخيص منذ عقود" وقد يُحدث تحولًا جذريًا في التعامل مع سرطان البروستات

ومن جانبه، أوضح الدكتور ميكائيل بنسون من معهد كارولينسكا في السويد، الذي ترأس فريق البحث، أن هذا الاختبار الجديد قد يُحدث فارقًا كبيرًا في فرص النجاة من المرض من خلال التشخيص المبكر، إلى جانب تقليل عدد الخزعات غير الضرورية التي يخضع لها آلاف الرجال كل عام.

وتنتظر الأوساط الطبية نتائج المرحلة الكاملة من التجربة السريرية الواسعة لتحديد مدى فعالية ودقة هذا الاختبار بشكل نهائي، وسط آمال كبيرة بإدخاله ضمن أدوات التشخيص الروتينية مستقبلًا.

إرسال تعليق