ما هو دور المعرفيات في تقدّم العلوم والتكنولوجيا في ايران؟
ووفقاً لوكالة آنا الإخبارية، طبقاً لأحدث توجيهات سماحة الإمام الخامنئي، تماشياً مع تقدم العلوم والتكنولوجيا في البلاد ، فإن الحاجة إلى التحول في برامج الفضاء، وخاصة الدعم المالي على النطاق الوطني وتعزيز الشركاء الدوليين، والحاجة إلى سياسات لنمو الشركات القائمة على المعرفة في القطاعات ذات الطلب والسوق وخلق جاذبية للاستثمارات المربحة للمواطنين، والإتجاه بالبلاد نحو تطوير العلوم والتكنولوجيا، و هذا بينما بلغ عدد الشركات المعرفية 7312 شركة، باتت الشركات المعرفية تتزايد حسب إقرار قانون قفزة الإنتاج المعرفي بشكل كبير مؤخراً.
ففي اليوم الراهن، تمتلك ايران شركات معرفية في مجالات الزراعة والتكنولوجيا الحيوية وصناعة الأغذية والطب والمنتجات المتقدمة في مجال التشخيص والعلاج والمواد والمنتجات المتقدمة القائمة على التقنيات الكيميائية والآلات والمعدات المتقدمة والأجهزة الطبية والضروريات والمعدات، كما توجد شركات تمتلك الأجهزة الكهربائية والإلكترونية والليزر والضوئيات وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وبرامج الكمبيوتر، وخدمات التسويق والصناعات الثقافية والإبداعية والعلوم الإنسانية والاجتماعية.
حيث أصبحت العلوم والمعارف تلعب دورا رئيساً في مجال التطور التكنولوجي. بالنظر إلى الدور الرئيسي للشركات القائمة على المعرفة في مجال التقدم التكنولوجي، تم تشكيل نهج خاص في الاقتصاد القائم على المعرفة تجاه هذه الشركات.
** الاقتصاد المعرفي يسعى إلى زيادة الإنتاجية
أفضى الاقتصاد القائم على المعرفة إلى خفض تكاليف الإنتاج وزيادة الإنتاجية، ومن خلال خلق بيئة تنافسية بين المنتجات المصنعة في الأسواق العالمية، يمكن استخدام هذه المنتجات كمنتجات تنافسية، وهذا يؤكد أهمية تسمية عام 1401 من قبل قائد الثورة الاسلامية باسم عام الإنتاج؛ ويؤكد على خلق فرص عمل قائمة على المعرفة". اليوم ، تبدو أهمية التطوير والتميز والدعم الكمي والنوعي للشركات القائمة على المعرفة كمحور للتنمية الاقتصادية المستدامة أكثر أهمية وحيوية.
** الفرق بين الشركات المعرفية والشركات الأخرى
تعدّ الشركات المعرفية، أو الشركات التي تركز على المعرفة، تلك الشركات التي لديها قيم قائمة على المعرفة وتكنولوجيا المعلومات. بتعبير أدقّ، يمكن القول أن هذه الشركات هي محرك النمو والتنمية في أي دولة نامية. هذه الشركات هي سبب الازدهار والنمو، وهي بالتأكيد تساهم في تقدم المعرفة في أي بلد كان.
من أبرز خصائص الشركات القائمة على المعرفة هي وجود أفكار وخطط جديدة تعتمد على معرفة وتقنيات البلاد. في الواقع، يعتمد مقدار إبداع الأفكار والابتكارات داخل كل بلد على مستوى المعرفة والتقنيات في ذلك البلد. من أجل إنشاء خطة إبداعية وجديدة داخل الدولة ، يجب توفير بيئة مناسبة لاختبارها وتقديمها. إذا كانت الخطة غير متوافقة مع مستوى التكنولوجيا والبنية التحتية لإيران؛ لن يكون من الممكن دعمهم.
لا تستطيع الشركات القائمة على المعرفة التفكير في بقائها إذا لم تتمكن من تصنيع منتجاتها. لأنه بدون شك، مع تطور الشركات القائمة على المعرفة ، بسبب عمليات الشركة وهيكلها، يمكننا أن نشهد دورها الفعال وتطبيقها التكنولوجي في الصناعة.
وتلعب الشركات القائمة على المعرفة في الجمهورية الاسلامية الايرانية رائدة في مجالها، حيث لعبت دورا كبيرا في تأمين العديد من احتيجاجات البلاد في ظلّ الحظر الجائر الذي تتعرض له البلاد.