أجهزة مختبرية ذكية تستغني عن الخبراء.. يمكن استخدامها في المناطق المحرومة

أجهزة مختبرية ذكية تستغني عن الخبراء.. يمكن استخدامها في المناطق المحرومة

تمكن خبراء التقنيات في إحدى الشركات القائمة على المعرفة من إنتاج أجهزة تشخيصية طبية محمولة وذكية تسمح بإجراء اختبارات كيميائية حيوية وجزيئية وأمراضية معقدة دون الحاجة إلى خبير مختبر. تم تصميم هذه الأجهزة، التي تعتمد على تقنيات جديدة مثل "المختبر على القرص"، خصيصًا للاستخدام في العيادات وغرف الطوارئ والمناطق التي تعاني من نقص الخدمات.
رمز الخبر : 7733

ووفقا لوكالة أنباء آنا، أعلنت بهاره محمدي، طالبة الكيمياء الحيوية السريرية في جامعة الشهيد بهشتي وباحثة في هذه الشركة القائمة على المعرفة، أنه تم إنتاج مجموعة من أجهزة التشخيص الطبي المحمولة في شركة قائمة على المعرفة، قائلة: "تم تصميم هذه الأجهزة على أساس نظام ميكروفلويديك ويمكن استخدامها دون الحاجة إلى خبير مختبر".

ولفتت إلى أحد هذه الإنجازات، قائلة: "تم تصميم جهاز لفصل الحيوانات المنوية السليمة باستخدام طريقة تدرج الكثافة مع معالجة "Lab in Disk" ويستخدم في عملية التلقيح الصناعي". هذا الجهاز في طور الحصول على ترخيص لدخول السوق.

وتابعت محمدي: "منتجنا الأحدث هو جهاز تحليل كيميائي حيوي محمول، تم تصميمه على أساس تكنولوجيا "المختبر على القرص" وهو قادر على إجراء جميع مراحل الاختبارات الكيميائية الحيوية من البداية إلى النهاية على قرص واحد". في هذه التقنية يتم وضع عينة دم داخل القرص وبسبب وجود الكواشف عليه يتم فصل الدم أولا عن البلازما ثم يتم دمجه مع الكواشف ويتم إجراء التحليلات بشكل آلي. مخرجات الجهاز عبارة عن تقرير كمي ذو دقة عالية ونسبة خطأ أقل من خمسة بالمائة. تم اختبار هذا الجهاز حاليًا في أحد المختبرات وأظهر أداءً ناجحًا.

ولفتت كذلك إلى جهاز التعامل مع السوائل وقال: "هذا الجهاز مصمم لإجراء الاختبارات الجزيئية والكيميائية الحيوية ويستخدم بشكل خاص لاستخراج الحمض النووي".

ووفقا ل محمدي، فقد تم تصميم جهاز آخر يعتمد على تقنية "المختبر على القرص"، والذي تم تصميمه خصيصا لإجراء اختبارات علم الأمراض وتلوين مسحة عنق الرحم. نظرًا لاحتمالية وجود فيروس الورم الحليمي البشري والمخاطر البيولوجية، يتم تنفيذ جميع خطوات هذا الجهاز دون تدخل يدوي.

وأكدت الباحثة على سهولة استخدام هذا الجهاز، وأضافت: "جميع الأجهزة المنتجة مصممة بطريقة لا تتطلب وجود خبير أو شخص مدرب في مجال علوم المختبرات". ولذلك، يتم استخدام هذا الجهاز على نطاق واسع في غرف الطوارئ والعيادات ومكاتب الأطباء، وخاصة في المراكز الطبية في المناطق النائية التي لا تتوفر لديها القدرة على إرسال العينات إلى مراكز أكبر.

إرسال تعليق