عبر الذكاء الاصطناعي.. تصميم جهاز لتشخيص مرض "إبهام القدم الأروح"

عبر الذكاء الاصطناعي.. تصميم جهاز لتشخيص مرض "إبهام القدم الأروح"

تمكن طالب هندسة طبية بجامعة آزاد الإسلامية فرع شيراز من نيل الميداليتين الذهبية والفضية في مسابقتين دوليتين للاختراع والابتكار لتصميمه جهاز لتشخيص مرض "إبهام القدم الأروح".
رمز الخبر : 7723

ووفقا لوكالة أنباء آنا؛ حصد الطالب محمد عرفان رضائي في قسم الهندسة الطبية بجامعة آزاد الإسلامية فرع شيراز الميدالية الذهبية في مسابقة الاختراعات والابتكارات الخمسين في جنيف بسويسرا والميدالية الفضية في مسابقة أقيمت في دولة الإمارات مؤخرا.

في السياق صرح طالب الهندسة الطبية في مقابلة مع مراسل آنا: "كان التصميم الذي قدمته للمسابقة السويسرية عبارة عن جهاز لتشخيص وفحص مرض (انحناء إصبع القدم الكبير إلى الداخل، "الورم المفصلي")، والذي يؤثر على 19 في المائة من سكان العالم، و23 في المائة من هؤلاء الأشخاص من النساء".

 ويتيح الجهاز، الذي تم تصميمه بمساعدة الذكاء الاصطناعي، مراقبة حالة المريض بشكل منتظم ويتجنب طرق التشخيص القديمة مثل الأشعة السينية، والتي قد تحمل خطر الإصابة بالسرطان.

واشار الى أن مجال الهندسة الطبية هو مزيج بين الهندسة والطب، والهدف منه المساعدة في تحسين صحة وحالة الأفراد، وأضاف: "اهتمامي بالجمع بين المعرفة الهندسية والعلوم الطبية دفعني لاختيار هذا المجال تخصصاً لي". لأن الابتكار والاختراع ليسا مجرد خيارات؛ مهمتنا هي بناء مستقبل أفضل.

وتطرق الى كيفية إقامة المسابقة الدولية الخمسين للمخترعين في جنيف بسويسرا قائلا: "تعتبر هذه المسابقة واحدة من أعرق وأكبر مهرجانات الاختراع في العالم، وقد أقيمت في جنيف بسويسرا في عام 2025 بمشاركة 1500 مخترع من أكثر من 40 دولة مختلفة، بما في ذلك المملكة العربية السعودية والصين وفرنسا والولايات المتحدة وتايوان وإنجلترا وإيران وسويسرا".

وأكمل رضائي: "بعد مراجعة دقيقة من قبل الحكام الدوليين وبعد فلاتر التحكيم المختلفة، نجح جهازنا المبتكر بفضل الله وعنايته في الفوز بالميدالية الذهبية في المسابقة العالمية الخمسين للاختراعات في سويسرا وحصل على شهادة معيار الابتكار الدولي والتي حصلنا عليها بعد عدة أشهر من المراجعة من قبل 35 قاضيا".

وصرح: "لا شك أن هذا النجاح ليس نهاية المطاف، بل هو بداية مسيرة أوسع نحو الابتكار وإنتاج تقنيات موجهة نحو الصحة. أعتبر هذا المسار مسؤولية ورسالة، وأعتزم اتخاذ خطوات أكثر فعالية في خدمة المرضى والنهوض بالمعرفة الطبية في البلاد من خلال تطوير الاختراعات وتسويقها. وفي هذا الصدد، أدعو الجهات المعنية إلى منح الثقة للباحثين الشباب، وتسهيل الإجراءات الإدارية لتسجيل براءات الاختراع وتسويقها، والاستثمار بشكل حقيقي في البحوث التطبيقية.

إرسال تعليق