إصلاح أجزاء الطائرات العالمية.. فخر المعرفة الايرانية المتقدمة

ووفقاً لوكالة أنباء آنا، صرح بهروز مینایی مدير شركة معرفية تعمل في مجال إصلاح المكونات الإلكترونية: "تمكنا من الحصول على ترخيص من منظمة الطيران المدني وبدء أنشطة الشركة بالتركيز على إصلاح مكونات الطائرات".
ولفت إلى أن جزء من قطعات الطائرات يتم إرسالها إلى الخارج للإصلاح، وأوضح: "الشركات التي لديها ترخيص يمكنها إصلاح أجزاء الطائرات؛ ونحن لدينا أيضًا ترخيص الإصلاح هذا دوليًا. وأشار الى أنه نظرًا لأنه يجب فحص أو إصلاح بعض الأجزاء لكل طائرة ركاب أو طائرة عسكرية بعد عدد معين من الرحلات والكيلومترات، فيجب أن تكون الأجزاء ذات جودة أفضل.
وأكمل مينايي: من الممكن لجميع الدول الخاضعة لإشراف منظمة الطيران المدني الدولي الاستفادة من خدمات شركتنا القائمة على المعرفة، لأن جميع الدول تقع تحت إشراف منظمة الطيران المدني الدولي"، وقال: الولايات المتحدة وأوروبا لديهما معاييرهما الخاصة التي وافقت عليها منظمة الطيران المدني الدولي؛ ولذلك، يمكن لهذه البلدان أيضًا الاستفادة من خدماتنا.
وأشار الى أن نقل أجزاء الطائرات إلى الخارج يتسبب في سحب العملات الأجنبية، في الوقت الحالي، تمتلك 103 شركات القدرة على إصلاح أجزاء الطائرات، وهذه الشركة القائمة على المعرفة قادرة على إصلاح أكبر عدد من الأجزاء، أي 200 قطعة. نصف هذه الشركات الـ103 تعمل في مجال إصلاح الطائرات والنصف الآخر في المكونات الإلكترونية.
وتابع: "إصلاح كل قطعة يحتاج إلى تصريح منفصل، وفي هذه الشركة لدينا تصاريح لـ200 قطعة".
حيث تمكنت الشركة مؤخرًا من إنشاء جهاز يعمل كجسر بين المكونات والشاشة، مما يجعل معلومات المكونات مرئية.
وشدد بالقول: "باستخدام هذا الجهاز، يمكننا اختبار القطعة، وهذا مفيد للفحص". في الواقع، كافة مخرجات المكونات مرئية على هذا الجهاز.
عند الحصول على الترخيص، يقوم مفتشو هيئة الطيران المدني بمقارنة معلومات القطعة التي يرونها على الشاشة مع خصائص بطاقة تعريف القطعة، ومن ثم يتم الموافقة عليها. بمجرد اجتياز جميع الاختبارات، يتم إصدار الترخيص.
هناك نموذج أجنبي لهذا الجهاز، ولكن لأننا تحت العقوبات والولايات المتحدة وفرنسا وغيرهما هي الشركات المصنعة الوحيدة، فإن مثل هذا الجهاز غير متوفر لإيران، لذلك قامت هذه الشركة ببناء هذا الجهاز لتسريع عملية عملها.