ايران نحو تطوير التعاون العلمي والتقني دوليا

ووفقاً لوكالة أنباء آنا، صرّح حسين روزبه، من رئيس منظمة تطوير التعاون العلمي والتكنولوجي الدولي في ايران، في معرض تحدثه عن البرامج العشرة لمنظمة تنمية التعاون العلمي والتكنولوجي الدولي في النصف الثاني من العام الماضي (1403)، إن تعزيز وتطوير بيوت الابتكار والتكنولوجيا داخل البلاد وخارجها، وتنمية الصادرات المعرفية والإبداعية، والتعاون مع المتخصصين والتكنولوجيين الإيرانيين في الخارج، بالاضافة الى قمة الدول المتاخمة لإيران، يصور القوة الناعمة للجمهورية الإسلامية، وعقد قمة للنخب الأفغانية، وتعزيز التعاون التكنولوجي في شكل لجان مشتركة، والتعاون مع المنظمات والمؤسسات الدولية في مجال العلوم والتكنولوجيا، وإرسال واستقبال وفود دولية وشعبية، والبحث والتطوير الدولي المشترك، إنها البرامج والمهام التي لدينا على جدول أعمالنا.
ووفقاً للمسؤول في وزارة العلوم الايرانية فإن متابعة حالة الاستحواذ والتشغيل لشركة iHit طهران الموجودة في القاعة 37A بالمعرض الدولي، ومتابعة حالة التشغيل لشركة iHit Kenya، أحد الأماكن الدبلوماسية الموجودة في البلاد، كان هدف أعمال هذه المنظمة في برنامجها الأول وهو "تعزيز وتطوير بيوت الابتكار والتكنولوجيا داخل البلاد وخارجها".
كما عدّ روزبه تشكيل وإطلاق بيوت الابتكار والتكنولوجيا في فنزويلا واليمن ولبنان وطاجيكستان وتركيا والعراق وقطر وعمان وباكستان من الخطط المستقبلية لهذه المنظمة.
*تعزيز الصادرات المعرفية والإبداعية
ولفت مشيرا إلى تمكين الشركات القائمة على المعرفة والإبداعية في البلاد، وتسهيل التصدير وتطوير السوق للشركات القائمة على المعرفة والإبداع، وتحديد وإعلام الفرص التكنولوجية في الأسواق الدولية كثلاثة إجراءات مهمة في برنامج "تنمية الصادرات القائمة على المعرفة والإبداع".
وقال: أهم ما تمخض عن هذه الإجراءات هو دعم حضور الشركات المعرفية والإبداعية في 11 فعالية لمعارض دولية على شكل وفود وأجنحة وحضور مستقل من بين 30 فعالية معتمدة، دعم عقد اجتماعات مطابقة للشركات المعرفية والإبداعية على شكل قبول 50 رجل أعمال وناشط دولي (4 وفود)، عقد سلسلة من لقاءات الفرص التي تركز على تحديد الفرص التكنولوجية في الدول المستهدفة (أوزبكستان وإندونيسيا) والإعلام عنها، التخطيط لمشاركة الشركات القائمة على المعرفة. الشركات المشاركة في الفعاليات الدولية على شكل تقويم المعرض المعتمد ونشر دعوة لتعيين الوسطاء التنفيذيين للفعاليات، وقد كان ذلك من إنجازات ومخرجات أعمال منظمة التعاون للتنمية.
وأردف: كما جرى تعزيز تصدير الأصناف الخاصة ولأول مرة إلى بعض الدول بما في ذلك نقل تكنولوجيا الوغرافت إلى أوزبكستان وتكنولوجيا Xenograft إلى الدولة المذكورة، ودعم نقل آلات غسيل الكلى إلى فنزويلا، وتسهيل ومساعدة الشركات المعرفية على اختيار مصدر عينة إقليمي من بين 480 متقدما، ومتابعة الطلبات وتسهيل شؤون التصدير لشركات المعرفة في شكل مراجعة 1200 طلب (الدعم، ويعد منح التسهيلات وإزالة الحواجز الجمركية والتزامات النقد الأجنبي، والتحقق من الخطط والمشاريع الخارجية)، وعقد حوالي 200 اجتماع ومنح ثلاثة تراخيص وساطة لإدارة الصادرات في البلدان المستهدفة للتصدير، جزءًا آخر من إنجازات هذه المنظمة في الأشهر الستة الثانية من العام الماضي.
واعتبر روزبه تطوير الدعم كمياً وتحديد برامج دعم جديدة بما يتماشى مع تطور تصدير شركات المعرفة وتعزيز حصة تصدير شركات المعرفة في إجمالي الصادرات (بناء على الخطة المرحلية السابعة)، وزيادة الوسطاء عبر الحدود وتخصص الأنشطة القائمة على المجالات التكنولوجية، وعقد 12 لقاء فرصة تركز على وجهات التصدير ذات الأولوية وإدارة تنفيذ رزنامة المعرض المعتمدة عام 1404هـ، معتبرا أن الخطط المستقبلية للمجموعة تحت إدارته.
كما أوضح بأنه لطالما كان "التعاون مع الخبراء والتكنولوجيين الإيرانيين في الخارج" أحد الاهتمامات الجادة لمنظمة التعاون والتنمية في الفترات الماضية، وهو ما تمت متابعته بجدية في الأشهر الستة الثانية من العام الماضي وفي الحكومة الرابعة عشرة. ولفت روزبه إلى الإجراءات المتخذة في هذا القسم: إجراء المحاضرات وعقد ورش العمل المتخصصة ودورات ما بعد الدكتوراه ودورات فرص الدراسة والتعاون كأستاذ زائر وتأسيس شركة ناشئة ومشروع استبدال الخدمة داخل الدولة ومشروع استبدال الخدمة في الخارج هي بعض الإجراءات التي اتخذناها في العام الماضي. ومن أهم مخرجات هذه الإجراءات الموافقة على 66 طلب محاضرات وعقد ورش عمل متخصصة، و42 طلب ما بعد الدكتوراه، و5 طلبات فرص دراسية، و13 طلب تعاون أساتذة زائرين، و11 طلب تأسيس شركة، و44 طلب مشاريع استبدال خدمات داخل الدولة، و69 طلب استبدال خدمة. إنه في الخارج.
كما أوضح أن المشروع التكنولوجي لمرحلة ما بعد الدكتوراه، وبرنامج Connect Accelerator، وبرنامج Impact ونادي Connect ضمن الخطط المستقبلية لهذه المنظمة.