الطريقة الجديدة لباحثي جامعة طهران لزيادة المقاومة البيولوجية لخشب الحور

ووفقاً لوكالة أنباء آنا، في بحث أجري على شكل رسالة دكتوراه بالاشتراك بين جامعة طهران وجامعة بارما الإيطالية، تم استخدام نوع من ألياف الكريستال النانوية كعامل مقاومة للخشب، حيث تم إدخال شجرة التنوب ضد الفطريات والحشرات.
في السياق صرح الدكتور سخوني، عضو هيئة التدريس بكلية الموارد الطبيعية بكلية الزراعة والموارد الطبيعية بجامعة طهران، في هذا الصدد: في السنوات الأخيرة، تزايدت بشكل ملحوظ الأبحاث العالمية لإيجاد مواد وقائية جديدة متوافقة مع البيئة، من أجل تحسين خصائص الخشب والمنتجات الخشبية.
وتابع: هذا الاهتمام المتزايد يعود جزئيا إلى حظر استخدام المواد الوقائية السامة الضارة بالبيئة، مثل مبيدات الفطريات والمبيدات الحشرية. يعد السليلوز النانوي البلوري (CNC)، نظرًا لخصائصه، خيارًا مناسبًا وصديقًا للبيئة لزيادة متانة الخشب ضد التدهور البيولوجي.
وقال أستاذ صناعات الخشب والورق بجامعة طهران عن عملية إجراء هذا البحث: "أولاً، تم تحويل السليلوز ألفا الذي تم الحصول عليه من شتلة القطن إلى معلق باستخدام الحاسب الآلي باستخدام التحلل المائي الحمضي. ثم تم تشغيل المعلق باستخدام الحاسب الآلي باستخدام بولي ثنائي ميثيل سيلوكسان (PDMS-NH)، وهيدروكسيد النحاس (Cu(OH)2)، وأكسيد الزنك النانوي (nZnO) والفضة النانوية (nAg). ثم تم إدخال هذه المركبات في الخشب باستخدام عملية التشريب.
من جانبه أوضح الدكتور داكوشي حول خصائص العينات التي تم الحصول عليها على النحو التالي: أدت معالجة الخشب باستخدام أجهزة CNC الوظيفية إلى نتائج واعدة في زيادة المتانة والمقاومة للعفن الأبيض وفطريات العفن البني. بالإضافة إلى ذلك، تم تحسين الخواص الميكانيكية للخشب بشكل كبير، وخاصة معامل المرونة والصلابة.
وذكر: إن نتائج هذا البحث واعدة جدًا لتطوير الجيل القادم من أنظمة حماية الأخشاب.