تكنولوجیا إستئصال الأعشاب الضارة في خدمة الزراعة
قالت خبيرة ايرانية في الشؤون الزراعية أن حرق الحشائش في الماضي تسبب في تلوث البيئة، وأوضحت: في الوقت الرهن يحاولون استخدامها كنبات غطائي في خدمة الزراعة.
وأشارت الخبيرة الإيرانية في الشؤون البيئية سارة عابديني، لوكالة آنا الإخبارية، إلى أن حرق الحشائش تسبب في تلوث البيئة في الماضي، وأكملت: في يومنا الراهن، يحاولون استخدامها كنبات غطائي في الشؤون الزراعية.
وفيما لفتت الى أنه يتم تنفيذ مشروع في جامعة طهران لاستخدام الحشائش كغطاء نباتي، أوضحت: إن نشاطنا في رابطة علم الوراثة والإنتاج النباتي بجامعة طهران له أبعاد مختلفة، على الرغم من أن القضية الرئيسية التي ركزنا عليها هي تأثير أجهزة الكمبيوتر على الزراعة، والتي تبدأ من الزراعة الأساسية وتنتهي بالزراعة الحديثة التي تقوم على كان استخدام الطرق العضوية.
وأكملت الخبيرة في الشؤون التكنولوجية: في هذا النوع من الزراعة، كان استخدام الأسمدة والسموم منخفضًا قدر الإمكان أو حتى لم يتم استعمالها بشكل كامل.
بالطبع، واجهت الزراعة المبكرة تحديات واستراتيجيات يتم محاولة حلها اليوم، في البلدان الأوروبية المتقدمة وبالطبع إيران، ينصب التركيز على الزراعة الأولية. على الرغم من أنها أقل في إيران مقارنة بالدول الأخرى.
وتابعت: يتم منح شهادات للزراعة العضوية اليوم وبعض الناس خبراء في هذا المجال. الزراعة الموجودة في البلاد اليوم ، حيث أحرزنا تقدمًا كبيرًا في تربية النباتات وتم إنشاء البذور المحسنة ، بالإضافة إلى التقنيات الجديدة التي تم استخدامها ، مثل زراعة الأنسجة ، والتي ننتجها في البداية بكميات صغيرة.
وأردفت عابديني: بعض النباتات، مثل بساتين الفاكهة، التي تكون بذورها مستديرة ولا يمكن زراعتها، يتم إنتاجها عن طريق زراعة الأنسجة. تتركز أنشطتنا بشكل خاص على تربية النباتات ، مثل بذور البطيخ وبذور الشمر.
ملفتةً الى ان الشركات تتعامل مع التطبيقات الزراعية، وأضافت: البرامج الإحصائية هي برامج مفيدة للغاية في الزراعة، والتي يتم تصميمها باستخدام برامج تأخذ هذه النماذج في الاعتبار لكل مصنع في كل منطقة على أساس جميع احتياجاتهم. من كمية المياه المستخدمة، من الأسمدة إلى النيتروجين، نقدم الجهاد الزراعي، وكمية المياه المستخدمة وطريقة الزراعة كلها تُعطى للمزارعين على أحسن وجه لتسهّل عملهم وتجعله منظماً.
