تصميم اول مسجل نبض يعتمد على مبادئ الطب الإيراني التقليدي
ووفقا لوكالة أنباء آنا، صرح منوشهر إقبال الرئيس التنفيذي لهذه الشركة المعرفية عن مجال عمل الشركة: تأسست هذه الشركة منذ حوالي 21 عاماً بهدف استيراد المعدات والأجهزة الطبية ذات الاستعمال الواحد في مجال القلب والدم والأوعية الدموية (رأب الأوعية الدموية). بعد استيراد الأجهزة الطبية، بدأنا بإنتاج بعض تلك الأجهزة من الشركات الأوروبية منذ خمس سنوات، وحالياً ننتج مجموعات قسطرة بكمية 95.000 قطعة سنوياً، وموصلات حقن بأربعة أطوال مختلفة بكمية 60.000 قطعة سنوياً و30.000 قطعة سنوياً من بالونات القلب ، كما يتم إنتاج بعض التصميمات الأخرى بحلول نهاية العام.
واردف: تجارب أصحاب هذه الشركة من ذوي الخبرة الهندسية الطبية المتعلقة بالأبحاث التطبيقية ومن ثم الإنتاج التجاري للأجهزة الطبية المختلفة بما في ذلك غسيل الكلى والموزع الآلي لشراب الميثادون ومعدات الربو والحساسية وجهاز التنفس الصناعي وأقراص تشخيص الموائع الدقيقة مع جهاز القراءة. و ...
واوضح ان هذه الشركة، بمساعدة المقر الرئيسي لتنمية الاقتصاد المعرفي للنباتات الطبية والطب التقليدي، وبدعم حكومي، بدأت بتصميم جيل جديد من جهاز طبي يعتمد على علم الطب الإيراني. وأضاف: بعد إجراء الاختبارات السريرية بمساعدة حوالي 12 شخصًا، نجحت هذه الشركة في إنتاج 100 جهاز سنويًا، والذي سيكون تسليمها إلى المتخصصين الطبيين الإيرانيين.
وعن تشغيل هذا الجهاز قال: إن لمس النبض، وخاصة نبض الشريان الكعبري على السطح الداخلي السفلي للساعد، كان مهماً جداً في الطب القديم وشكل أحد أسس التشخيص، ولهذا السبب، لمعرفة تلك الشروط والتعليمات ظهرت تفسيرات تشكل علم النبض. بمعنى آخر، يعتبر النبض من العلامات الحيوية والأساسية التي يفضل الأطباء قياسها لدى المريض شخصياً في المرحلة الأولى من الفحص والحصول على المعلومات اللازمة مباشرة.
وتابع: تُستخدم أربعة أصابع لقياس حالة النبض في الطب التقليدي الإيراني، أصابع الطبيب المدربة هي أداة اختبار النبض الأكثر حساسية. يتم اكتشاف النبض بحيث يضع الطبيب أصابعه الأربعة (ما عدا الإبهام) على المكان المعتاد للنبض (النبض الشعاعي أو الرسغي) وبهذه الطريقة يستطيع معرفة الخصائص المكانية والزمانية للنبض. ومن مشاكل هذه الطريقة التقليدية أنها تعتمد بشكل كامل على مهارة الطبيب، وخاصة في الحالات التي يكون فيها نبض المريض ضعيفاً، فقد يكون التشخيص خاطئاً. فالصحة تعتمد على الممارسة الفردية المستمرة وجودة وحساسية الوعي واليقظة. كما أنه ليس لديه القدرة على التسجيل والتخزين وإنشاء قاعدة بيانات؛ لذلك، هناك حاجة إلى أداة لتسجيل النبض وفقًا لأهداف الطب التقليدي الإيراني.