"السرير المضاد للزلازل"/ منتج تقني ايراني للحد من الخسائر البشرية الناجمة عن الزلازل
ووفقاً لوكالة آنا للعلوم والتكنولوجيا، قال أبو الفضل فرمرزي صاحب الفكرة والمدير التنفيذي لشركة تقنية ايرانية وصاحب امتياز مركز تطوير الوحدات التكنولوجية بجامعة آزاد الإسلامية فرع آزادشهر، في مقابلة مع وكالة آنا، حول فكرة ومنتج تكنولوجيا "السرير المضاد للزلازل والحطام": بدأنا نشاطنا منذ عام 2018، ومنذ السابق خطرت في ذهني أفكار مختلفة ومبتكرة، أحدها كان تصميم وإنتاج سرير مضاد للزلازل ومضاد للحطام.
وتابع: بعد رؤية إعلان توظيف الأفكار في الفضاء السيبراني من جامعة آزاد الإسلامية فرع آزادشهر، ذهبت إلى مركز النمو التابع لوحدات الجامعة وبعد المقابلة الأولية مع مدير مركز النمو أكملت استمارة استبيان التأسيس وبعد اجتياز عملية التحكيم وتقديمها إلى مجلس مركز النمو تم تأسيس نواة تكنولوجية تحت اسم "هوشيار تخت" في مركز نمو الوحدات التكنولوجية بوحدة آزادشهر.
وأضاف: في السرير المضاد للزلازل والمضاد للحطام، يكون الهدف هو إنشاء مأوى متين عند حدوث الزلزال. يتم نقل الاهتزاز إلى نظام المضخة الهيدروليكية من خلال أجهزة الاستشعار المثبتة على الحائط، وفي غضون ثلاث ثوان يتم تحرير الرافعات وإنشاء مأوى، يوجد في هذا السرير أيضا مكان لتخزين الإمدادات
وتابع: انتهيت من تصميم السرير لمدة عام تقريبا وأنتجت النموذج الأولي بناءً عليه. وفي نفس الوقت قمت بتسجيل الشركة وبعد إتمام الإجراءات الإدارية قمت بتأسيسها كوحدة تكنولوجية وبدأت في صنع عينة تجارية، وفي نهاية عام 2023 أطلقنا أول عينة تجارية من السرير المقاوم للزلازل والحطام.
وأوضح أن مجال نشاط الشركة هو الأسرّة المضادة للزلازل؛ وبطبيعة الحال، تم بالفعل إنتاج أسرة مضادة للزلازل في بلدان مختلفة، ولكنها مختلفة من حيث الوظيفة والتصميم. الأسرة المتوفرة في أسواق الدول الأجنبية تخلق بيئة مغلقة ومظلمة للغاية بعد وقوع الزلزال، مما قد يسبب مشاكل إذا بقي الشخص لفترة طويلة.
وأردف: في هذا النوع من الأسرة (السرير المضاد للزلازل والمضاد للحطام)، يكون الهدف هو إنشاء مأوى قوي عند حدوث الزلزال. يتم نقل الاهتزاز إلى نظام المضخة الهيدروليكية من خلال أجهزة الاستشعار المثبتة على الحائط، وفي غضون ثلاث ثوان يتم تحرير الرافعات وإنشاء مأوى، يوجد في هذا السرير أيضا مكان لتخزين الإمدادات.
وذكر هذا الناشط في مجال التكنولوجيا: بالنظر إلى أن الزلازل في إيران وأجزاء أخرى من العالم تسبب العديد من الضحايا البشرية كل عام، فإن استخدام هذا المنتج سيقلل بشكل كبير من الخسائر البشرية. وقال عن الدعم اللازم من الجامعة والمراكز والمؤسسات ذات الصلة،: جامعة آزاد الإسلامية، فرع آزادشهر، تعاونت قدر الإمكان مع الشركة.
ووصف المشكلة الأكثر أهمية في مراكز النمو بأنها العملية الإدارية الطويلة لتخصيص الأموال واقترح أن يكون لدى مراكز النمو بالجامعة ميزانية محددة كل عام وتتبنى عملية بحيث تتمكن النوى والوحدات التكنولوجية من التمويل في أقصر وقت ممكن.