علماء ايران ينجحون في علاج سرطان الدم عن طريق الجينات
ووفقاً لوكالة آنا الإخبارية، يعدّ "العلاج الجيني" أسلوب "العلاج بالخلايا القلبية" هو أحدث طريقة لعلاج السرطان في العالم، وفي ايران وصل هذا النوع من العلاج إلى مرحلته النهائية بفضل جهود نخبة طلبة ودكاترة الجامعات في جامعة طهران للعلوم الطبية وجهود الباحثين في شركة إيرانية معرفية. حيث تقدم شركتان متعددتا الجنسيات فقط في العالم طريقة العلاج هذه، وقد تم توطين هذه المعرفة في إيران بجهود العلماء الإيرانيين في البلاد.
*علاج السرطان بأسلوب مبتكر
العلاج الجيني هو وسيلة لعلاج أو الوقاية من المرض الذي ينشط التعليمات الجينية داخل خلايا الشخص. الجينات هي في الواقع المظهر المادي لجميع جوانب حياة في الخلية: فهي تحمل الكود الذي يمكّن الخلايا من النمو والعمل والانقسام.
عندما يكون الجين معيبا وغير نشط، يمكن أن يؤدي ذلك إلى إنتاج بروتينات غير قادرة على أداء وظيفتها. عندما يكون الجين معيبًا أو مفرط النشاط، يمكن أن تتعطل وظائف الجسم المهمة. الهدف الرئيسي من العلاج الجيني هو تحديد هذه الجينات المعيبة وبالتالي حل المشكلة من الجذر.
قد يتضمن العلاج الجيني استبدال الجينات المعيبة والمعيبة بأخرى سليمة تعد الخلايا لإنتاج بروتينات مفيدة، على الرغم من أن هذه الطريقة قد تتضمن أيضًا تغيير الطريقة التي يتم بها تنظيم الجينات، بحيث يمكن للجينات مفرطة النشاط أو غير النشطة أن تعمل بشكل صحيح.
يقول امیرعلی حمیدیه الخبير الإيراني في مجال العلاج بالجينات، في إشارة إلى نجاح العلماء الإيرانيين في علاج سرطان الدم بالعلاج الجيني: مستقبل الطب هو الطب التجديدي، وهو العلاج بالخلايا والعلاج الجيني وهندسة الأنسجة. في العديد من الأمراض المستعصية التي تبدو غير قابلة للشفاء، سيتم استخدام هذه الأساليب لحل مشاكل هؤلاء المرضى في المستقبل غير البعيد.
وأكمل أستاذ جامعة طهران للعلوم الطبية: استغرق هذا الإنجاز ما يقرب من 7 سنوات وبعد اجتياز دراسات الخلايا والدراسات قبل السريرية على الحيوانات والحصول على ترخيص ومدونة أخلاقية من جامعة طهران للعلوم الطبية، قمنا لأول مرة بإنتاج علاج جيني في البلاد لأحد مرضى سرطان الدم.