مجففات إيرانية لتلبية احتياجات الصناعات الغذائية والدوائية
ووفقاً لوكالة آنا للعلوم والتكنولوجيا، قال علی نوذری المدير التنفيذي لشركة معرفية، في مقابلة مع وكالة آنا للعلوم والتكنولوجيا: تجفيف المواد باستخدام مجفف الرذاذ هي عملية تنطوي على تعليق الجزيئات باستخدام رذاذ وتوجيهها في بيئة الغاز الجاف والساخن من أجل تبخر الماء في المحلول؛ وفي هذا الصدد، يؤدي تعفير العلف إلى طحن مواد مختلفة وهي العملية المستخدمة لإنتاج مسحوق الحليب ومسحوق البيض ومساحيق البروتين المختلفة.
وتابع: يُستفاد من المجفف الرذاذي على نطاق واسع في الصناعات الغذائية المختلفة مثل مسحوق القهوة والشاي ومسحوق عصير الفواكه ومسحوق الجلاتين ومسحوق النباتات مثل الصبار والصناعات الدوائية مثل اللقاحات والبنسلين والصناعات الكيماوية من قبيل الأسمدة والطلاء والعديد من الصناعات الأخرى.
وأكمل المدير التنفيذي للشركة المعرفية الايرانية: الآن تمكنا من بناء هذا الجهاز من الصفر إلى المائة من خلال اكتساب المعرفة بهذه التكنولوجيا واتخاذ خطوة فعالة في سلسلة التوريد لهذه الصناعات. حاليا، تمتلك دول مثل إيطاليا وألمانيا والصين هذه التكنولوجيا. تم استيراد هذا المنتج سابقًا، ولكننا تمكنا من تلبية احتياجات الصناعات، جودة هذا المنتج تساوي العينات الأجنبية المماثلة، كما أنه أكثر بأسعار معقولة من حيث السعر.
وأردف: لحسن الحظ، أصبح هذا الجهاز الآن موضع ترحيب من قبل الصناعات، بحيث أصبحت كمية الطلبات أكثر من الطاقة الإنتاجية لهذه المجموعة. لقد بدأنا مؤخرا في تصدير منتجاتنا ولدينا عقد مع باكستان لتصدير هذا المنتج.
وأشار الى مشاكل تنفيذ هذا المشروع، وقال: "من أجل زيادة سرعة الإنتاج، تحتاج مجموعتنا إلى الدعم على شكل مرافق". لأننا تمكنا من جذب شراء جيدين على مر السنين. إذا منحنا صندوق الابتكار والازدهار قرضًا كبيرًا لشراء المعدات التي نحتاجها، فيمكننا زيادة سرعة الإنتاج، نحن فقط بحاجة إلى المعدات. تحتاج المعدات أيضا إلى رأس المال والمرافق. ونأمل أن تدعمنا الحكومة في هذا السياق.
وتابع: لحسن الحظ، كان مسار البلاد لدعم الشركات القائمة على المعرفة وتطوير هذه الشركات في مختلف الحكومات جيدا جدا. لقد نمت شركتنا أيضا في هذا النظام وبالأساليب التي وضعتها الحكومات المختلفة. ونأمل أن يتطور هذا المسار أكثر وأن تركز الحكومة المقبلة أكثر على الشركات الناشئة وأن يتم دعمها مثل الحكومات السابقة.
وأوضح أن الشركات التي يمكن أن تحقق نموا أسرع يجب أن تحظى بمزيد من الاهتمام لأن هذه الشركات يمكنها أيضا أن تحقق تطورا سريعا في مجال التوظيف والتصدير، تحتاج هذه الشركات إلى الكثير من رأس المال الذي يجب ضخه من مكان ما. لذلك أتصور أن صندوق الابتكار والازدهار للمرافق ذات القيمة العالية جدًا يجب أن يضيف أيضا إلى عملهم ويضع النمو السريع لهذه الشركات على جدول أعمالهم.