ساهم بتوفير 45 مليون يورو.. توفير الإنتاج المحلي للمحفز النانوي لنزع الكبريت
ووفقاً لوكالة أنباء آنا للعلوم والتكنولوجيا، لا يعلم العديد من البشر أن المحفزات تلعب دورا رئيسيا وحتميا في العمليات الكيميائية والاصطناعية، ونظرا لتعقيد التكنولوجيا وارتفاع تكاليف التصنيع، فإن استيراد هذا المنتج يواجه بشكل رئيسي العديد من التحديات.
من أهم العمليات التي تقوم بها المصافي بهدف تطوير وتحسين تركيبة المنتجات المكررة هي عمليات تكرير الهيدروجين للقطع الثقيلة في نطاق زيت الوقود (زيت الفرن)، والتي يشار إليها بعملية RCD.
في السياق أشار محمد أميدي المدير التنفيذي لشركة معرفية ايرانية، وهي شركة إيرانية تنشط في مجال تصنيع المحفزات، الأهمية العالية لعملية RCD والدور الحيوي للعوامل الحفازة في هذا الجزء من صناعة البتروكيماويات وقال: يشير محفز البنية النانوية RCD إلى مجموعة من محفزات هذه الوحدة التي تستخدم لغرض إزالة السموم مثل الكبريت والنيتروجين والمعادن وCCR من التغذية الواحدة.
وأضاف: إن وجود هذه السموم يتسبب في تعطيل المحفز الخاص بوحدته النهائية، RFCC؛ ولذلك فإن الاستخدام المستمر للمحفزات لإزالة السموم واستمرار نشاط الأجزاء الأخرى له أهمية كبيرة.
وتابع هذا الناشط التكنولوجي: إن كفاءة المحفز من حيث أقصى إزالة للشوائب الموجودة في التغذية مثل الكبريت والنيتروجين والمعادن و(CCR) مطابقة للمعايير العالمية.
وأشار إلى توطين كافة المحفزات التي تحتاجها وحدة التجمع الدستوري الديمقراطي، وقال: إن المحفزات الخاصة بهذه الوحدة هي 11 نوعا، جميعها محلية في الدولة.
وفي إشارة إلى استخدام تكنولوجيا النانو في تصنيع وتسويق هذه المحفزات أضاف هذا الناشط التكنولوجي: إن استخدام المحفزات ذات البنية النانوية جعل عملية تنقية الهيدروجين لبقايا الفراغ وبرج التقطير الجوي بجودة أفضل.
وفي إشارة إلى استخدام المنتجات المحفزة لهذه الشركة القائمة على المعرفة في وحدات البتروكيماويات في البلاد، قال العميدي: يتم استخدام هذا المحفز في مصفاة الإمام الخميني شازاند آراك ومصفاة أصفهان في وحدة المعالجة الهيدروجينية للمخلفات (RHU).
وأشار الرئيس التنفيذي لهذه الشركة المعرفية إلى دور هذه المنتجات في تقليل الواردات وتوفير النقد الأجنبي، لافتا إلى خلق 1000 فرصة عمل بشكل مباشر وغير مباشر، وأضاف: الواردات السنوية من هذا المحفز تزيد عن 3000 متر مكعب ل مصفاة الإمام الخميني لتكرير النفط وحدها.) يقول شازاند إنه مع وصول وحدة RHU في أصفهان، ستصل هذه الكمية إلى أكثر من 6000 متر مكعب سنويًا.
وأضاف هذا الناشط التكنولوجي: إن المبيعات المحلية لهذا المنتج تزيد عن 45 مليون يورو سنويا، ومع زيادة القدرة على توفير الاحتياجات المحلية، سيرتفع هذا المبلغ أيضا.
وذكر أميدي أن هذا المحفز تم إنتاجه وتشغيله لأول مرة من قبل هذه الشركة وتابع: بالنظر إلى حجم الطلب الكبير في البلاد، ركزت شركتهم على حل الطلب المحلي والنظر في خطة زيادة الطاقة الإنتاجية للتصدير في سعيها لدخول الأسواق العالمية.
وفيما يتعلق بالمزايا التنافسية لهذا المنتج القائم على المعرفة، قال: إن المحفز الخاص بهذه الشركة، وبسبب تصميمه، يؤدي أداء أفضل بكثير من المحفزات الأمريكية التي تم استخدامها من قبل. وبسبب الحصار وظروف مثل هذه، واجه توريد المحفز من الشركات الصينية، التي لديها أداء ضعيف للغاية، عقبات كبيرة ولهذا اخترنا الاعتماد على الطاقات الداخلية.