شركة ايرانية معرفية تصنّع مرشح نانوي متطور
ووفقاً لوكالة آنا لأخبار العلوم والتكنولوجيا، أوضح سينا مالكي مؤسس منتج معرفي في مجال الحنفيات الصناعية، عن عملية التأسيس ونوع نشاط فريقهم المتخصص بالعلوم المعرفية: في عام 2013 طبقا لتجاربها المتراكمة في جامعة شريف للتكنولوجيا، تشكلت هذه المجموعة مع التركيز على أنشطة الأغشية، وبعد عام واحد، تمكنا من التسجيل كشركة معرفية. حينها بدأ تعاون الشركة مع وحدات البتروكيماويات في عام 2014 وفي نفس العام أبرمنا عقدًا في مجال معالجة مياه الصنبور في طهران، مما أدى إلى تعديل أنظمة الأغشية الحالية.
وأكمل: على خلفية هذه الأنشطة، أطلقت الشركة خط إنتاج المرشحات النانوية في عامي 2017 و2018 وبدأت تعاونًا واسع النطاق مع محارق النفايات وشركات معالجة مياه الصنبور. وفي عامي 2018 و2019، بدأنا في إنشاء مصافي نوشهر وساري وطهران 2، ونتعاون حاليا مع شركات تصنيع الأغذية وفصل اللاكتوز والفوسفاتيديل، كما بدأنا العمل مع شركات الأدوية.
وقال موضحاً حول وجود منتجات مماثلة: على الرغم من وجود شركات مماثلة، إلا أنها لا تمارس نوع نشاطنا، في الواقع، ما يميزنا هو أن لديهم قسمًا أكاديميًا بشكل أساسي، والذي قد يزيد عن 80٪ من الإدارة والأنشطة ويمكن تعريف تلك الشركة في مجال نفس الجامعات ولكن شركتنا بنفس حجم النشاط في المجالات الصناعية وترتبط بشكل مباشر بالمصانع نفسها وتحل مشاكلها بالمعرفة التي تكتسبها.
وأردف مالكي: في الواقع خلال نشاطي لم أرى شركة تقدم منتجا مشابها لعملائنا، بالطبع هناك بعض المنتجات من ضمن أجهزة التناضح العكسي ومخففات المياه التي يتم إنتاجها في بعض المجموعات، إلاّ أنه لا يمكن للقيام بنشاط معالجة الفصل أو لم أرهم يقومون بمعالجة مياه الصرف الصناعي المعقدة بالأغشية كالتي لدينا.
وتابع: استغرق الأمر لنصل الى هذه الخبرة ما يقرب من 10 سنوات ولم يتم ذلك دفعة واحدة. في البداية، ركزنا على إنتاج الأغشية، ثم انتقلنا إلى الأغشية المتخصصة، والآن نقوم أيضًا بتقديم الخدمات للمصانع الكبيرة.
وبشأن أهم إنجازات فريقهم العلمي أوضح: كسب ثقة الشركات الكبيرة هو أهم إنجاز لنا، ولكن من خلال إبرام بعض العقود تمكنا من توفير فلتر لشركة ما، وهو ما يعادل تلك المتواجدة في الشركات الكبرى في أمريكا، حيث قامت شركة أمريكية باختباره واعتماده كمستهلك يقبل المنتج بالكامل بناء على البيانات الهندسية. في حين تجسد إنجازنا التالي في الخبراء الذين يعملون معنا.
