ايران ترسل تحفظاتها على بيان قمة الرياض للأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي

أفادت وکالة آنا الإخباریة، واستضافت العاصمة السعودية الرياض السبت، قمة الدول الإسلامية والعربية لبحث ومراجعة الوضع في فلسطين. وفي هذا الصدد، زار الرئيس الايراني السيد إبراهيم رئيسي، الرياض على رأس وفد وشارك في هذه القمة.

وقال وزير الخارجية الايراني حسين أميرعبد اللهيان الذي رافق رئيس الجمهورية في هذه الزيارة في تقرير عن هذه الزيارة: يوم السبت توجهنا إلى الرياض مع السيد رئيسي رئيس الجمهورية للمشاركة في القمة الطاريئة للدول الإسلامية والعربية.

وفي هذا الصدد أضاف أمير عبد اللهيان في حساب على الانستغرام عن قمة الرياض: منذ الأيام الأولى لجرائم الكيان الصهيوني الفظيعة في غزة، كانت فكرة عقد اجتماع سياسي رفيع المستوى بحضور الرؤساء لاتخاذ قرارات جماعية لدعم فلسطين، هذا ما طرحه رئيس بلادنا، وقد تم طرحه وأخذه بعين الاعتبار من خلال الاستفادة من قدرات الدبلوماسية المتعددة الأطراف (منظمة التعاون الإسلامي) وفي المشاورات الدبلوماسية.

وعقدت قمة الرياض في نفس توقيت اليوم الـ36 لجرائم الكيان الصهيوني في غزة ردًا بذريعة عملية طوفان الأقصى. منذ بداية الجرائم التي ارتكبها الصهاينة في غزة، اتخذت الجمهورية الإسلامية الإيرانية العديد من الإجراءات لوقف هذه الجرائم ورفع الحصار عن غزة وإرسال المساعدات الإنسانية، بما في ذلك المشاورات الهاتفية لرئيس الجمهورية ووزير الخارجية وكتابة الرسائل من قبل أمير عبد اللهيان وزيارات وزير الخارجية إلى عدة دول في المنطقة وحضور اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وفي هذا الصدد، اقترحت إيران عقد اجتماع استثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي، حيث عقد يوم الأربعاء 18 اكتوبر، في جدة، وشارك في هذا الاجتماع أيضا أمير عبد اللهيان. من جهة أخرى، دعا آية الله السيد إبراهيم رئيسي وبعض رؤساء الدول الإسلامية إلى عقد اجتماع استثنائي لرؤساء الدول الإسلامية.