جهاز محاكاة القيادة الإيراني للحد من حوادث الطرق
ووفقاً لوكالة آنا لأخبار العلوم والتكنولوجيا، أعلن علي نحوي عضو كلية الميكانيكا بجامعة ايرانية والمسؤول عن مشروع محاكاة القيادة، عن مشروع محاكاة المركبات الثقيلة، وقال: عدم توفر التدريب الكافي ودورات بناء المهارات في ارتفاع عدد حوادث المرور في البلاد، والتي تودي بحياة عدد كبير من أبناء الوطن سنوياً، وتسبب أضراراً اجتماعية فادحة للبلاد.
ولفت الخبير في الميكانيكا إلى أنه نقوم باستخدام أجهزة المحاكاة من أجل الحد من هذه الحوادث، وقال: تشتمل أجهزة محاكاة القيادة على جزأين، البرمجيات والأجهزة، التي تعمل معا في وئام وتخلق بيئة افتراضية، وفي النهاية يتم نقل شعور القيادة إلى السائق.
وأكمل بالقول: بشكل عام، تشتمل محاكيات القيادة مع منصة السائق على لوحة القيادة ومقعد السائق والدواسات وحساسات موضع الدواسة، ونموذج رسومي للطرق والمنطقة المرورية للسائقين إلى جانب المشاة وتواجد السيارات الأخرى، نموذج ديناميكي لسيارة حقيقية، بما في ذلك سلوكيات السيارة، وفي البيئة، يعد التوجيه قوة لتعليق عزم الدوران على يد المستخدم وسيناريوهات التدريب والمهارة وإدراك المخاطر.
ولفت موضحاً: عن طريق استخدام أجهزة محاكاة التدريب على القيادة في أنظمة الواقع الافتراضي، يتعرض المستخدم لبيئة قيادة محاكاة، بحيث يشعر بالتواجد في البيئة الحقيقية، ويتحقق هذا الشعور بالوجود من خلال تفاعل المستخدم مع البيئة والانغماس فيها يتم إنشاؤه. معنى التفاعل هو العلاقة المتبادلة بين المستخدم والبيئة، بحيث يؤثر كل من المستخدم على البيئة ويمكن أن تؤثر البيئة على المستخدم. وفي هذه الحالة، وعلى الرغم من تواجده في بيئة افتراضية، إلا أن ردود أفعاله تجاه البيئة ستكون طبيعية تمامًا ومتوافقة مع الواقع.
وأضاف: نعمل في هذه المجموعة على إنتاج جميع أنواع محاكيات السيارات والدراجات النارية الخفيفة والثقيلة والخاصة، ومن بين ميزات هذه المحاكيات استخدام أجزاء مركبة حقيقية في نظام المحاكاة، واستخدام أسرع المعالجات من أجل إنشاء بيئة تفاعلية لحظية، صوت المحرك والبيئة، ومحاكاة القوى والحركات من المركبة إلى السائق، وإنشاء صور ثلاثية الأبعاد بزاوية رؤية مناسبة مع مرآة افتراضية أو حقيقية.