قائد الثورة: لا أحد يستطيع ايقاف قوى المقاومة إذا استمرت جرائم الصهاينة
أفادت وکالة آنا الإخباریة، وخلال استقباله صباح اليوم الثلاثاء حشدا من النخب والمواهب العلمية البارزة في البلاد قال سماحته في الاشارة الى العدوان الصهيوني الهمجي على المدنيين العزل في قطاع غزة اثر عملية طوفان الاقصى للمقاومة الفلسطينية: إذا استمرت جرائم الكيان الصهيوني فإن صبر المسلمين وقوى المقاومة سينفد وحينها لن يتمكن أحد من الوقوف امامهم.
وأضاف: ليعلم من يهمه الامر ولا يتوقعوا ويقولوا لا تسمحوا للمجموعة الفلانية ان تقوم بالعمل الفلاني، لانه لا احد يمكنه الوقوف امامهم (المسلمون وقوى المقاومة) حينما ينفد صبرهم. هذه حقيقة قائمة.
وقال آية الله خامنئي: بالطبع، مهما فعل الكيان الصهيوني، فإنه لا يستطيع التعويض عن الهزيمة المذلة التي مني بها في هذه القضية.
وشدد قائد الثورة الإسلامية على وجوب محاكمة الكيان الصهيوني الغاصب وقال: في القضية الفلسطينية، ما هو قائم أمام انظار العالم أجمع هو جريمة إبادة جماعية يرتكبها الكيان الغاصب. العالم كله يرى هذا الامر.
وأضاف: أن مسؤولي بعض الدول الذين تحدثوا إلى مسؤولي بلادنا دفاعًا عن الكيان الصهيوني الغاصب، كان احتجاجهم هو انه لماذا قتل الفلسطينيون المدنيين. أولاً، هذا الكلام يناقض الواقع ، يعني أن من يتواجد في المستوطنات ليسوا مدنيين بالمرة، بل كلهم مسلحون.
وأضاف آية الله خامنئي: على افتراض أنهم مدنيون، كم عدد المدنيين الذين قتلوا (في المستوطنات)؟ هذا الكيان الغاصب يقتل مائة ضعف ذلك العدد نساءً وأطفالاً، شيوخاً وشباباً، ومدنيين؛ في استهدافه للمباني في غزة التي لا يتواجد فيها العسكريون؛ فالعسكريون يتواجدون في اماكنهم والصهاينة يعرفون أن هؤلاء هم مدنيون ويختارون المراكز المزدحمة ويقومون بضربها.
وقال: في هذه الأيام القليلة، بلغ عدد الشهداء الفلسطينيين عدة آلاف؛ وهذه جريمة تجري أمام انظار العالم كله، لذا يجب محاكمة الكيان الصهيوني الغاصب.
واكد قائد الثورة الإسلامية على أن أميركا مسؤولة ايضا عن الجرائم الأخيرة، وقال: مثلما تطلعنا العديد من المعلومات، فإن السياسة الحالية في هذه الأيام والأسبوع الماضي داخل الكيان الصهيوني ينظمها الأميركيون وهم من يصنعون السياسات.
وصرح انه على الأميركيين أن ينتبهوا إلى مسؤوليتهم وقال: يجب أن يتوقف القصف فوراً لأن الشعوب الإسلامية غاضبة بشدة. ونرى مؤشرات ذلك في تجمعات الفئات الشعبية ليس في الدول الإسلامية فحسب، بل في الدول الأوروبية والغربية أيضا. الامر في الدول الإسلامية واضح أيضا. الشعوب غاضبة.