ايران وجنوب افريقيا تؤكدان على استثمار طاقات 'بريكس' لتطوير العلاقات
أفادت وکالة آنا الإخباریة، وعلى هامش انعقاد الجمعية البرلمانية التاسعة لمجموعة البريكس في جوهانسبرغ، العاصمة الاقتصادية لجنوب أفريقيا، التقى قاليباف امس الخميس، "مابيسا نكاكولا" رئيسة الجمعية الوطنية و"آموس ماسوندا" رئيس المجلس الوطني لمقاطعات جنوب أفريقيا.
واعرب قاليباف في اللقاء، عن امتنانه لعقد الجمعية البرلمانية التاسعة لدول البريكس وقال: من المهم جدًا تعزيز العلاقات البرلمانية بين البلدين ومجموعات الصداقة البرلمانية، خاصة بعد عضوية إيران في بريكس، ويمكن لهذه العلاقات أن تتحسن في مختلف المجالات الاقتصادية والمالية والسياسية والاجتماعية.
وأشار رئيس مجلس الشورى الإسلامي إلى ضرورة التنسيق بين إيران وجنوب أفريقيا في المحافل الدولية، وأكد أن العلاقات الثنائية مهمة، فضلا عن عضويتنا في بريكس.
وأكد في هذا السياق: أن إيران تتمتع بموقع جيوسياسي جيد ولدينا قدرات جيدة جدًا في مجالات الطاقة والمعرفة والعلوم الحديثة والطب والتكنولوجيا الحيوية والخدمات الهندسية وغيرها، والتي يمكن أن تكون قدرات مهمة لتحسين العلاقات بين البلدين، وتطوير التعاون في اطار مجموعة بريكس.
وأشار إلى نشاط اللجنة المشتركة بين البلدين، وأضاف: نقترح تعزيز مجموعات الصداقة المشتركة والارتقاء بها الى مستوى رئيسي البلدين من أجل أن يكون لها تأثير أفضل في مجال العلاقات الثنائية والتعاون بين دول بريكس.
وفي هذا اللقاء اعرب رئيس المجلس الوطني لمقاطعات جنوب أفريقيا آموس ماسوندا، عن سعادته بعضوية إيران في مجموعة بريكس وقال: إن إيران وجنوب أفريقيا تربطهما علاقات تاريخية وأخوية طويلة الأمد، والبلدين حافظا على علاقاتهما الثنائية، كما تم الحفاظ على عقد اجتماعات لجنة التعاون المشترك.
كما اعربت السيدة مابيسا نكاكولا، رئيسة الجمعية الوطنية الجنوب افريقية، في هذا الاجتماع، عن سعادتها بعضوية إيران في بريكس، قائلة: إن هذه العضوية تساعد قضايا بريكس المهمة ونحن سعداء لأن إيران تستطيع ان تلعب دوراً جيداً فيها ولذلك فإن علاقتنا مع أصدقائنا مثل إيران ستزيد من مشاركة الأعضاء وتعزز قوتها.
وتابعت: ان اللجان المشتركة والتعاون بين البلدين نشط منذ فترة طويلة، ونعتقد أنها نضجت ووجدت مكانها، لذا ينبغي علينا تشجيع حكومتينا على تحسين مستوى التعاون.
وأشارت إلى أهمية الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وقالت: أعتقد أننا بحاجة إلى تعزيز مجموعات ووفود الصداقة البرلمانية لأننا نواجه العديد من التحديات.