ايران بصدد تصدير الألعاب الإلكترونية التوعوية
ووفقاً لفريق المعرفة والتكنولوجيا لوكالة أنباء آنا، ووفقاً لما كشفته مساعدية رئيس الجمهورية للعلوم والتكنولوجيا، تمكنت شركة إيرانية قائمة على المعرفة من تقديم دورات تدريبية مختلفة في مجال الحد من السلوكيات المحفوفة بالمخاطر والتعامل مع المخدرات للشباب المهتمين بألعاب الكمبيوتر من خلال تصميم لعبة، بطريقة تشويقية وترفيهية.
في السياق، يقول حميد نعيمي الرئيس التنفيذي لشركة "نوأوران بارسيان" (المبتكرون الفارسيون) لصانعي الألعاب القائمة على المعرفة، وفي معرض إشارته الى التقنيات الرقمية في تحسين نمط حياة المجتمع: وفقا لبعض المصادر الدولية، فإن حجم الإيرادات الناجمة من صناعة ألعاب الكمبيوتر في العالم تجاوز 180 مليار دولار في عام 2021، وملايين المواطنين في إيران يقضون كل يوم ساعات من وقتهم في اللعب على الكومبيوتر وأجهزة الألعاب المخصصة لذلك.
وبذلت هذه الشركة المعرفية التي تسهم بدور فاعل على الأرض في استعادة السوق المحلية من المنتجات الأجنبية من خلال توفير منتجات إيرانية عالية الجودة في هذا الصدد.
تصميم ألعاب بالتقنية الرقمية
وتمكنت هذه الشركة الايرانية من تصميم وإطلاق العشرات من الألعاب المحلية المختلفة بمواضيع متنوعة ومشوّقة، وتربعت على رأس الألعاب التي أنتجتها كل من ألعاب: "سرعة أكبر" و "فيراج" والتي تم إنتاجها في إصدارات مختلفة، نظرا لشعبية الألعاب التي تتمحور حول السيارات بين المستخدمين الإيرانيين، فقد تم إنتاج هذه الألعاب بموضوع وفي أجواء إيرانية ولاقت استحسان المتلقين في كافة أنحاء البلاد.
لعبة "شاحنة النقل" هي تطبيق آخر وشبكة اجتماعية لمشاركة تجارب المستخدم، من بين منتجات أخرى صمّمتها وأطلقتها شركة "نوأوران بارسيان" (المبتكرون الفارسيون) لصانعي الألعاب القائمة على المعرفة.
وفي وقت سابق، أطلقت هذه الشركة القائمة على المعرفة، بالشراكة مع مقر مكافحة المخدرات في ايران، لعبة القيادة الاحترافية، حاول مصممو هذه اللعبة تعليم المتلقي الأمور الأخلاقية من قبيل قول لا للأفعال الخاطئة والسلوك الخطر على اليافعين ومشاكل المخدرات في شكل لعبة تشويقية إلكترونية وممتعة.
ومن بين الألعاب الأخرى التي صمّمتها هذه الشركة الواعدة لعبة "منتشيكو" أو "منتش" على الإنترنت، والتي وصلت إلى رقم قياسي قدره 500 عملية تنزيل منفصلة من شبكة الانترنت. تمت ترجمة هذه اللعبة إلى عدة لغات وجذبت انتباه المستخدمين الإيرانيين الذين اعتادوا على ألعاب أجنبية مشابهة لهذه اللعبة في السابق.
جدير بالذكر أن المدراء في هذه الشركة أعلنوا أنه نظرا للمستوى العالي للغرافيك والتعقيد التقني للألعاب وخبرة الناشطين الإيرانيين المعرفيين والمبدعين في هذا المجال، هناك استعداد للتصدير في هذه الصناعة، وفقا لذلك، يجب إزالة العقوبات والحواجز المصرفية ولابد على السلطات تنفيذ التسهيلات اللازمة والسياسات اللازمة في هذا الصدد للمضي قدما في هذا المجال.