التوصل الى التصوير عبر استخدام بيانات شبكة واي فاي
ووفقا لوكالة آنا للعلوم والتكنولوجيا، صرح محمد هادي كفايتي طالب في جامعة أمير كبير للتكنولوجيا ومدير مشروع "القياس اللاسلكي باستخدام بيانات تقدير قناة التعلم الآلي": ما نصبوا إليه هو مراقبة البيئة وقياس معلوماتها باستخدام المعلومات المتاحة للشبكة اللاسلكية واي فاي.
وأوضح الخبير الايراني بالقول: في هذا البحث تم تصوير البيئة بجودة تضاهي الكاميرا باستخدام هذه المعلومات لأول مرة في البحث. كما جرى تطوير محاكاة البيئة بشكل صور في وضع متعدد. يتمثل تطبيق هذه الطريقة في تحسين ظروف المراقبة لبيئة تواجد الأشخاص ، وتحسين خصوصية الأشخاص من خلال استبدال النموذج بدلاً من كاميرا الفيديو، وإصلاح عيوب كاميرا الفيديو في حالات الطوارئ مثل عدم وجود مصدر ضوء أو وجود دخان في البيئة.
وشدد بالقول: يمكن الاستفادة من نتائج هذا البحث مباشرة في صناعة الاتصالات، والأنظمة المتعلقة بالصحة والمراقبة.
وتابع كلامه موضحاً: من بين ميزات هذا المشروع هو التوصل الى "الجودة الفائقة للصور المنتجة للبيئة والناس" ، "تحسين خصوصية الناس في عملية المراقبة البيئية" ، "إمكانية العمل في ظروف خاصة مثل نقص مصدر ضوء أو وجود دخان وضباب في البيئة "." القدرة على تنفيذ الهيكل المقترح في معظم شبكات الاتصالات اللاسلكية الشائعة وإمكانية التنفيذ بتكلفة منخفضة "و" قابلة للاستخدام في شكل برامج تجارية و البيئات السكنية ".
وأشار الى أن هذه الخطة ليس لها نموذج محلي أو أجنبي، موضحاً: إن من السمات الرئيسية للخطة اقتراح وتطوير الفكرة والنموذج والتنفيذ لأول مرة.
في إشارة إلى المزايا التنافسية للمشروع، أوضح بالقول: جودة الصور الناتجة أعلى بكثير مقارنة بالطرق التقليدية للتصوير في الماضي ، وتحسين خصوصية الناس مقارنة بأساليب المراقبة القائمة على صور الفيديو، أقل القيود والعيوب للاستخدام في حالات الطوارئ: بالمقارنة مع طرق المراقبة القائمة على كاميرات الفيديو، فهي من بين المزايا التنافسية للمشروع.
وفي إشارة إلى تطبيقات المشروع: رصد صحة ونشاط الناس في البيئة، وكشف تأثير الإنسان على البيئة، وإمكانية استخدام أنظمة المراقبة القائمة على صور الفيديو لإزالة أوجه القصور والقيود فيها، حيث تعتبر مراقبة البيئة من بين ميزات هذا المشروع.