قائد الثورة الإسلامية: الغربيون يتخطون الخطوط الحمراء كلما تقتضي مصالحهم
وفقا لوکالة آنا الإخباریة وخلال لقائه بالمشاركين في مؤتمر شهداء الرياضة، اضاف سماحته إن التزام الرياضيين بالقضايا الدينية له الاثر الاجتماعي والمعنوي.
واشار سماحته الى ان الحرمان من الميدالية لعدم منافسة ممثلي الكيان الغاصب هو في الواقع انتصار وقال : يجب على الرياضيين حماية شرفهم والوطن من خلال الاهتمام بسلوكهم داخل وخارج الملعب.
ولفت إلى الاية الكريمة ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتآ بل احياء عند ربهم وقال إن الشهداء يبعثون الامل بأن الجهاد في سبيل الله رغم صعوباته عاقبته جيدة من دون خوف ولا حزن.
واعتبر قائد الثورة الإسلامية هذه البشارة عاملا للتقدم والتحرك في المجتمع، مضيفا :أن الثورة الإسلامية شجعت على الجهاد والاستشهاد في سبيل الله، واستشهاد أكثر من 5 آلاف من الرياضيين يؤشر على هذا الانجذاب المؤثر والشامل.
واعتبر قائد الثورة الإسلامية اعتلاء رياضية إيرانية منصة تتويج البطولة مرتدية الحجاب الإسلامي وعدم مصافحتها الرجال، وتقديم الميداليات لأسر الشهداء وسجود الشكر للاعبين والتوسل بأهل البيت(ع)، وزيارة الوفود الرياضية إلى العراق لإقامة مراسم الأربعين، كلها من الأمور الملفتة للنظر في عالمنا المادي والمليء بالفساد، يجب الانتباه إليها لفهم الخصائص الروحية والأخلاقية للشعب الإيراني.
وأشار سماحته إلى الدور البارز للشخصيات المشهورة ومنهم نجوم الرياضية في رفع المعنويات في المجتمع وقال: إن التزام الرياضيين بالقيم الدينية له تأثير معنوي كبير على أبناء الشعب.