الرئيس الصيني يدعو إلى عضوية كاملة لفلسطين في الأمم المتحدة
15 June 2023 - 11:23

الرئيس الصيني يدعو إلى عضوية كاملة لفلسطين في الأمم المتحدة

الرئيس الصيني، شي جين بينغ، يعلن "استعداده لتعزيز التعاون والتنسيق مع دولة فلسطين في مواجهة التغيرات العالمية".
رمز الخبر : 2369

أفادت وکالة آنا الإخباریة، أكّدت وسائل إعلام رسمية صينية أنّ الرئيس الصيني، شي جين بينغ، جدّد للرئيس الفلسطيني، محمود عباس، الأربعاء، دعوته لتصبح فلسطين عضواً كامل العضوية في الأمم المتحدة.

وقال بينغ خلال اجتماعه مع عباس في بكين إنّ "الصين تدعم فلسطين لتصبح دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة"، وذلك وفق ما نقلت إذاعة "CCTV" الصينية الرسمية. 

وأشار الرئيس الصيني إلى أنّ "المخرج الرئيسي للقضية الفلسطينية يكمن في إقامة دولة فلسطينية مستقلة". 

ووصل الرئيس الفلسطيني إلى بكين، الإثنين، في زيارةٍ رسمية هي الخامسة له، تستمر حتى الجمعة. 

وأبلغ الرئيس الصيني نظيره الفلسطيني في حفل استقبالٍ في قاعة الشعب الكبرى أنّ الصين "مستعدة لتعزيز التنسيق والتعاون مع الجانب الفلسطيني، في مواجهة قرن من التغيرات العالمية والتطورات الجديدة للوضع في الشرق الأوسط".

كما أضاف قائلاً: "سنعلن اليوم بشكل مشترك إقامة شراكة استراتيجية بين الصين وفلسطين، ستمثل علامة فارقة مهمة في تاريخ العلاقات الثنائية".

ويُجري عباس مباحثات مع كبار القادة الصينيين من بينهم رئيس مجلس الدولة، لي تشيانغ، حيث ستتناول مباحثات الطرفين سبل تعزيز العلاقات ومواجهة "التحديات الطويلة الأمد" للاحتلال الإسرائيلي لفلسطين.

يُذكر أنّ الرئيسين وقّعا على بطاقة إصدار طابع فلسطيني تمّ إصداره لمناسبة مرور 35 عاماً على العلاقات الدبلوماسية الصينية- الفلسطينية.

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، وانغ وينبين، قال في مؤتمرٍ صحافي دوري، الجمعة، إنّ "الرئيس عباس صديق قديم للشعب الصيني"، لافتاً إلى أنّه أول رئيس دولة عربي تستقبله الصين هذا العام، وأنّ ذلك يجسّد "المستوى الرفيع من العلاقات الصينية- الفلسطينية الجيدة الودية تقليدياً".

وأكّد وينبين أنّ "القضية الفلسطينية هي جوهر قضية الشرق الأوسط، وتؤثر على السلام والاستقرار فيه، وعلى العدالة والعدل الدولي".

وأعرب الرئيس عباس عن تقديره لموافقة الصين على انضمام دولة فلسطين كشريك حوار في منظمة شنغهاي للتعاون، في انتظار موافقة باقي الدول الأعضاء.

واعتبر أنّ "هذه التجمعات الإقليمية ومثيلاتها فرصة لتعزيز العلاقات، وحصول شعوب ودول العالم على فرصة عادلة من التنمية والتقدم، بعيداً عن مظاهر الهيمنة والاستغلال".

إرسال تعليق