تطبيق إيراني لرعاية الأطفال في الفضاء الإلكتروني
ووفقاً لوكالة آنا الإخبارية، صرّح میثم صادقی الرئيس التنفيذي لشركة "فناوران نغمه" المعرفية على هامش معرض عصر أميد التابع للجامعة الاسلامية الحرّة: هذه الشركة لديها 13 عاما من الخبرة وهي نشطة في مجال البرمجيات وتمكنت من الحصول على المرتبة الأولى في حديقة العلوم والتكنولوجيا في محافظة طهران. في هذه السنوات، أنتجنا 10 منتجات قائمة على المعرفة.
وأوضح: إن المنتج الأول لهذه الشركة في مجال تربية الأطفال في الفضاء السيبراني. في الواقع، قمنا بتصميم تطبيق للتحكم في الأطفال في الفضاء الإلكتروني. في الوقت الحاضر، في مجال التعليم، تتمثل إحدى مشاكل العائلات في الاستخدام المفرط للهواتف الذكية من قبل أطفالهم. المشكلة الثانية هي مسألة سلامة الطفل، ومكان تواجده والمحتوى الذي بحث عنه. من خلال التطبيق الذي قمنا بتصميمه، نزود العائلات بمعلومات عمليات بحث الأطفال في الفضاء الافتراضي. ونخبر الوالدين أيضا بما يفعله الطفل على الشبكات الاجتماعية، وبالإضافة إلى ذلك، نرسل موقع طفلهم إلى الوالدين من خلال نظام GPS الخاص بالهاتف.
وأكمل المدير التنفيذي لهذه الشركة القائمة على المعرفة: في الواقع، مع هذا النظام، يمكن للوالدين والعائلات التحكم بشكل كامل في كل من الأمن المعنوي والأمن الجسدي لأطفالهم. المنتج الثاني لهذه الشركة هو ماسح ضوئي لاكتشاف الأخطاء للخوادم والمواقع، ومن خلال برنامج خاص نقوم بمسح الخوادم والمواقع الخاصة بالشركات المختلفة وإبلاغ أصحابها بأخطاءهم. في مجال الأمن السيبراني، نقوم أيضا بزيادة أمان المواقع ضد الهجمات الإلكترونية إلى أعلى مستوى. المنتج الثالث الأكثر مبيعا والأكثر استخدامًا للشركة هو MLS للجامعة والمدرسة والذي يتم استخدامه في كل من الجامعة والمدرسة. يتم توفير شروط توفير النظام التعليمي بالكامل للمدرسة مثل الاتصالات والأحداث عبر الإنترنت والاختبارات الافتراضية في هذا البرنامج.
وأردف بالقول: مجال نشاط هذه الشركة مجال جديد. وبالأخص نظام مراقبة الأطفال، مع مرور الوقت، تدرك الأسر أن السيطرة على أطفالهم خارجة عن أيديهم، وبالتالي تلعب الأنظمة الذكية دورا مهمًا في تربية الأطفال. تنامى تسويق الشركة بشكل كبير كل عام منذ ما يقرب من خمس سنوات. تمتلك الهواتف الذكية ما يقرب من 12 عاما في إيران، وهي تنمو بشكل منتظم، وسوقها مربح للغاية في جميع أنحاء العالم، وتعمل شركات ودول مختلفة وتخطط في هذا المجال. بذل مهندسو هذه الشركة الكثير من الجهد في هذا المجال وتمكنوا من استخدام أعلى التقنيات في اليوم. حتى هذا التطبيق مصمم بطريقة لا يمكن تتبعها ولا يدرك الطفل أن شخصا ما يتحقق من نشاطه. يُعرف عدد كبير من الأنظمة التي تعمل في هذا المجال بالبرامج الضارة.