کنعاني: نتابع قضية اغتيال الشهيد سليماني دوليا حتى الوصول إلى نتيجة

کنعاني: نتابع قضية اغتيال الشهيد سليماني دوليا حتى الوصول إلى نتيجة

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية "ناصر كنعاني" إن وزارة الخارجية تتابع قضية اغتيال الشهید قاسم سليماني ورفاقه على المستويين الإقليمي والدولي. حتى الوصول إلى النتيجة النهائية.
رمز الخبر : 971

أفادت وکالة آنا الإخباریة، وقال کنعاني في  المؤتمر الصحفي الأسبوعي اليوم الإثنين إن الحاج "قاسم سليماني"، وأبو مهدي المهندس هما ابطال مکافحة الارهاب ووجوه المقاومة اللذان استشهدا على يد الارهاب الاميركي.

وأضاف کنعاني: تتابع وزارة الخارجية قضية اغتيال الحاج قاسم سليماني ورفاقه على المستويين الإقليمي والدولي. حتى الوصول إلى النتيجة النهائية.

وجاء في بيان وزارة الخارجية حول قضیة اغتیال قادة النصر الذي تلاه كنعاني في هذا المؤتمر : قامت اللجنة الخاصة للمتابعة القانونية والدولية لاغتيال واستشهاد حاج قاسم سليماني ورفاقه بالتحقيق والمتابعة في الجوانب القانونية لهذه القضية وذلك عن طريق وزارة الخارجية وبالتعاون مع المؤسسات الأخرى ذات الصلة. واتخذت عدة إجراءات لمتابعة القضية على كافة الأصعدة الداخلية والثنائية والإقليمية والدولية حتى تتحمل أمريكا مسؤولية هذه الجريمة و وستتابع وزارة الخارجیة بکل الجدیة القضیة حتى الوصول إلى النتيجة النهائية.

وأضاف كنعاني أن الحكومة الأمريكية مسؤولة عن هذه الجريمة على أسس قانونية ودولية. 

واوضح: أن الإدارة الأمريكية بذریعة مزاعم كاذبة ، ومنها مزاعم حول مكافحة الإرهاب  قامت بالتخطيط وتنفيذ هجوم إرهابي ضد الشهيد سليماني ، كأحد كبار المسؤولين في الجمهورية الإسلامية الإیرانیة ، على أراضي العراقية كبلد المضيف وأثناء مهمته الرسمية.

واعتبر هذا العمل الذي قام به الولايات المتحدة عملا إجراميا ينتهك قواعد ومبادئ القانون الدولي وقال إن إستشهاد الفریق سليماني تم تصميمه وتنفیذه بطريقة منظمة من قبل هذا البلد.

وحول اقتراح السفير الروسي بالتعامل مع الدول الأوروبية الثلاث: قال إن الجمهورية الإسلامية الإیرانیة تتعاون مع جميع الأطراف التي مستعدة للتعاون عمليا بصداقة وجدية، انطلاقاً من مبادئها المبدئية والبناءة في تعاون جماعي بشأن موضوعات الأمن والسلام وترحب بأي جهد ومبادرة في هذا الاتجاه.

واعتبر التعاون في مجال السلام ومواجهة الأحادية على الصعيدين الإقليمي والدولي من سياسات الجمهورية الإسلامية الإيرانية، حسين أميرآبد قائلا: نرحب بأي آلية مشتركة تقوم على المصالح الدولية الجماعية لضمان الأمن للبشرية ونحن صاحب فكرة الخطة والمبادرة التي تم طرحت في منظمة الأمم المتحدة وقد تمت الموافقة عليه.

وأضاف أن إيران اتخذت مبادرات جيدة في إطار التعاون الإقليمي، لافتاً إلي أن السياسة المبدئية للجمهورية الإسلامية الإيرانية المعتمدة علی التعاون الإقليمي هي أفضل طريقة لضمان السلام والأمن المشتركين وفي هذا السياق نعلن استعدادنا للحوار وتبادل الآراء مع جميع الأطراف التي تحاول في نفس الإطار.

إرسال تعليق