ايران تخطو نحو ذكاء التعليم باستخدام التقنيات الرائدة
ووفقاً لوكالة آنا الاخبارية، شهدت البشرية في يومنا المعاصر تبلور ملامح نظام بيئي تكنولوجي وابتكار في هذا المجال حتى في ضوء تفشي وباء كورونا؛ خصوصاً خلال أيام الحجر الصحي عندما كانت المدارس في حالة ركود نسبي؛ إلاّ أنه بعون تقنيات الاتصالات والمعلومات، تمكنوا من إكمال عامين دراسيين. نحن لسنا بعيدين عن تلك الأيام التي دفع فيها تغير المناخ والتلوث الخطير في المدن الكبرى والصناعية الفصول الدراسية والتعليم إلى أن تصبح افتراضية من جديد.
ناهيك عن ما ذكرنه سالفاً أصبح إيجاد أجواء آمنة لتقليل التلوث الذي أصبح أكثر خطورة هذه الأيام بسبب تغلغل الملوثات؛ لا توجد طريقة أخرى سوى استخدام التكنولوجيا والابتكار لمواصلة حياة التعليم، وهو من ضرورات المجتمع واحتياجات الناس الأساسية؛ لا يكون الطريقة التي تؤدي إلى إقامة العدل وتسهيل وصول الجمهور إلى التعليم جاءت لمساعدة المدارس والجامعات والمراكز التعليمية في جميع البلدان.
إلاّ أنه بغية تحقيق هذا الهدف، يجب أن نلقي نظرة على الطريقة التعليمية التي تم تطويرها في العالم والمسارات التي سلكوها. بإلقاء نظرة سريعة على هذه العملية، توصلنا إلى استنتاج مفاده أنه من أجل تحسين مستوى التعليم وإيجاد عدالة نسبية في هذا المجال ، يحتاج العالم إلى 6 تقنيات ، بما في ذلك "الواقع المعزز" و"البيانات الضخمة" و "الروبوتات "، "الواقع الافتراضي"، " يستخدم الذكاء الاصطناعي"، "منصة على الإنترنت وتطبيقات الهاتف المحمول".
كما أفضت التكنولوجيا إلى حدوث قفزة كبيرة في اعتماد التعليم الذكي في العالم وأتت لمساعدة اللاعبين الرئيسيين في مجال التعليم في أوقات الحاجة، واستفاد مقدمو هذه التعليم ومتلقيها من فوائدها الجمّة والمريحة.
ولكن رغم أن هذا النموذج التعليمي له بالتأكيد عيوبه ولا يمكن أبدا أن يحل محل التدريب وجها لوجه والتدريب البدني ؛ ولكن نظرا للتغيرات الاجتماعية والثقافية ووقوع بعض الأحداث غير المتوقعة، لا يوجد خيار آخر سوى اتخاذ خطوة في هذا الاتجاه والتحرك بالسلاح والثقة نحو مستقبل مختلف تماما عن السنوات الماضية وسيخلق احتياجات جديدة.
التحديات والفرص القائمة
يرى العديد من الخبراء ان عدد من التحديات من قبيل "عدم وجود توزيع متوازن وعادل للمرافق التعليمية في جميع الأماكن وإمكانية تطويرها بمساعدة قدرات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات"، و"عدم تخصيص المحتوى التعليمي حسب الاحتياجات ونقاط القوة"، وضعف الناس "و"نقص التحسين. العمليات التنفيذية للمؤسسات التعليمية هي أهم التحديات التي تورطت في النظام التعليمي. لهذا السبب، يجب أن نستفيد من الفرص الموجودة في الشركات القائمة على المعرفة والموارد البشرية المتخصصة في البلاد؛ لاستخدامها ودعم تسويقها؛ لهذا باتت ضرورة ملحة عملت الجمهورية الاسلامية الايرانية على تحقيقها في عموم البلاد.