دعوة للشركات المعرفية للسيطرة على سوق الطاقات البديلة  
20 September 2022 - 09:56
أستاذة بجامعة طهران تعلن؛

دعوة للشركات المعرفية للسيطرة على سوق الطاقات البديلة  

أشارت عضو بجامعة طهران، إلى أن بعض المنتجات المستوردة في مجال الطاقة البديلة يجري تصنيعها حاليا وتزويدها بالسوق المحلي من قبل شركات معرفية في الجمهورية الإسلامية، داعياً الشركات المعرفية في البلاد لتولي زمام أسواق منطقة الشرق الأوسط في هذا المجال.
رمز الخبر : 84

ووفقاً لوكالة آنا الإخباریة، أعلنت رقیة قاسم بور عضو الهيئة العلمية بكلية العلوم والتقنيات الحديثة بجامعة طهران، في الفقرة 19 من فصل "العلمية والتكنولوجية والتعليمية" من السياسات العامة للخطة السابعة لزيادة تسريع التقدم العلمي والتكنولوجي والابتكار وتسويقها، لاسيما في مجالات المعلومات والاتصالات، وأكد على التكنولوجيا الحيوية والتكنولوجيا الدقيقة والطاقات البديلة.

وعن مجالات وسياقات الطاقة الجديدة والبديلة، والتي تسمى أيضا الطاقة العكسية، وهي نوع من الطاقة التي مصدر إنتاجها، على عكس الطاقة غير المتجددة (الأحفورية)، لديه القدرة على أن تنتجها الطبيعة في فترة قصيرة من الوقت ومن ثم تعود لتتولّد من جديد.

بناء على ذلك، فإن توفير الطاقة من مصادر بديلة في غاية الأهمية، علاوة على أن مصادر الطاقة هذه نظيفة وتسبب أقل ضرر للبيئة، في الوقت نفسه ، فهي لا تنضب وستكون قابلة للاستخدام لسنوات عديدة وأجيال قادمة في المستقبل البعيد.

في السياق، تعدّ ايران من أكبر مستهلكي الوقود الأحفوري في العالم، وعن الحاجة إلى استبدالها بطاقات بديلة، قالت رقية قاسم بور عضو الهيئة العلمية في كلية العلوم والتكنولوجيا بجامعة طهران، لمراسل آنا: إن الحاجة إلى التعامل مع الطاقة البديلة مهمة للبلدان التي لديها موارد وقود أحفوري وغير متجدد، كما أنه على دول الشرق الأوسط، ولا سيما بلدنا، أن تأخذ في الاعتبار الظروف الاستراتيجية في المنطقة ووجود سلسلة من عدم الاستقرار، وأن تتحرك في اتجاه إعطاء الأولوية لاستخدام الطاقة البلديلة".

ونظرا الى استنفاد مصادر الطاقة غير المتجددة (غير البديلة)، من قبيل النفط والغاز، وتبعات استخدام هذه الطاقات، وما تخلّفه من تغيّر في المناخ، وتلوث الهواء ، وهلاك للبيئة، يبدو استخدام الطاقة المتجددة حاجة ملحّة أكثر من أي وقت مضى، ناهيك عن ان الوقود الأحفوري لن يكون تحت تصرفنا لفترة طويلة من الزمن، بطبيعة الحال، فإنه ينفد ولديه عبء مدمر على البيئة، لهذا لابد من إيجاد بديل عن الطاقة غير المتجدّدة".

إرسال تعليق