لن يحصل اي لقاء ثنائي مع المسؤولين الاميركيين في نيويورك
أفادت وکالة آنا الإخباریة بأن كنعاني قال في مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الاثنين ردا على سؤال فيما اذا كان وزير الخارجية حسين امير عبداللهيان ومساعد الخارجية علي باقري سيجتمعان مع مسؤولين أميركيين في نيويورك: لن نجري أي حوار ثنائي مع المسؤولين الأميركيين في نيويورك، ورئيس الجمهورية عبّر بوضوح وشفافية عن وجهة نظر إيران. وفي مجال مفاوضات رفع الحظر، تستمر الاتصالات من خلال منسق الاتحاد الأوروبي . زيارة باقري لا علاقة لها بالحوار الثنائي مع المسؤولين الأميركيين حول الملف النووي أو أي موضوع آخر.
وقال بشان زيارة آية الله رئيسي لنيويورك: سيعبر رئيس الجمهورية عن وجهات نظر إيران وآرائها فيما يتعلق بالتطورات الإقليمية. وسيجري محادثات ثنائية على هامش اجتماعات الجمعية العامة ويشارك في المؤتمرات الصحفية المقررة. كما سيلتقي حشدا من ابناء الجالية الايرانية في أميركا. لم نترك أبداً المنابر العامة للمحافل الدولية وقد اكد رئيس الجمهورية على حضور هذه القمة لإطلاع العالم على مواقف إيران الرسمية بصراحة وشفافية من منبر الجمعية العامة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ردا على سؤال مراسل حول موقف ودور ايران في استئناف العلاقات بين حركة حماس وسوريا،: "إن الحكومة السورية استضافت بحفاوة فصائل المقاومة والحركات الفلسطينية منذ سنوات. وللأسف، فإن العلاقات بين حركة حماس والحكومة العربية السورية قد تعرضت للضعف بسبب مخططات الأعداء خلال السنوات الماضیة".
ولفت الى ان التطورات التي حدثت في السنوات الأخيرة أثبتت أن التهديد الرئيسي لإحلال السلام والاستقرار وضمان الأمن لجميع الأطراف الإقليمية، بما في ذلك سوريا، وجميع الأطراف في المنطقة التي تؤكد على ضرورة التقارب للحفاظ على السلام والاستقرار، هو التهديد الصهيوني، ومن هذا المنطلق شهدنا تغييراً في نهج عدد كبير من الدول والأطراف الإقليمية في إعادة بناء وإصلاح علاقاتها مع الجمهورية العربية السورية.
وأضاف: نعتقد أن مثل هذا التقارب يصب في مصلحة دول المنطقة ومصلحة الشعب الفلسطيني المظلوم وتساعد على تعزيز مكانة فلسطين في مواجهة الكيان الصهيوني كما أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تدعم هذه العملية وتعتقد أن التقارب بين المقاومة من شأنه أن يساعد في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة،
وتابع: أن الشعب الفلسطيني يحتاج أساسا إلى الدعم الحقيقي من جميع الحكومات والدول التي تعترف بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.