تسجيل توربينات المخترعين الإيرانيين عالميا
ووفقاً لوكالة آنا الإخبارية، كشف مركز الاتصالات والمعطيات التابع لمساعد رئيس الجمهورية في الشؤون التكنولوجية والاقتصاد القائم على المعرفة، عن قيام شركة مبنا الهندسية (توغا)، المصمم الرئيسي والشركة المصنعة لمختلف الأنواع من التوربينات الغازية والتوربينات البخارية وضواغط الطرد المركزي وعلب التروس الصناعية المستفيدة من المعرفة بتصنيع التوربينات والضواغط وكذلك الخبرة المحلية والتصنيع المحلي، حيث قدمت خلال نشاطها أكثر من 320 وحدة من التوربينات والضواغط لمشاريع محلية وأجنبية في هذا السياق.
جدير بالذكر أن مقر إيران للبراءات باعتباره داعما للتقنيين والشركات القائمة على المعرفة، حتى الآن قام بتسجيل 3 براءات اختراع مع مواضيع "طريقة لتعديل الاستجابة الديناميكية الهوائية لهيكل ريش التوربينات المحورية" و "بطانة غرفة احتراق التوربينات الغازية" و " بدأت طريقة لضبط تقلبات ضغط غرفة الاحتراق "لشركة توغا في مكاتب براءات الاختراع الأجنبية.
في معرض مواصلة أنشطتها قامت شركة مبنا القائمة على المعرفة في اتجاه تصنيع وتطوير جميع أنواع التوربينات، من خلال إنشاء شركة مبنا للهندسة وتصنيع التوربينات (توغا) ، فقد وفرت الأرضية لتطوير تكنولوجيا التوربينات الغازية.
وجرى زيادة مرافق المصنع وإمكانياته لتغطية الطلب المحلي المتزايد على هذه المنتجات، ووصلت إلى حوالي 40 وحدة سنويا، ويعمل 1750 شخصًا كموظفين بدوام كامل في الوحدات المذكورة.
ومن أبرز ما تختص به منتجات توغا الأصلية والقائمة على المعرفة هي "تقنية التحسين الكامل والسريع للديناميكا الهوائية لشفرات التوربينات" ، "منع إهدار هواء التبريد لنظام الاحتراق مع الحفاظ على القوة" وأخيراً "تغيير هندسة وأشار إلى أن ريش لتحقيق أداء مستقر "التوربينات".
ومن بين الابتكارات المستخدمة في منتجات توغا التكنولوجيا الجديدة في تحقيق المظهر الجانبي المستقر للشفرة، وهي طريقة مبتكرة وجديدة في التبريد جنبا إلى جنب مع القوة والجمع بين طريقة التحكم والأجهزة لزيادة الاستقرار والاحتراق.
كما تقوم هذه الشركة المعرفية بتصنيع جميع أنواع التوربينات الغازية والبخارية لمحطات توليد الطاقة لأنواع محطات توليد الطاقة من هذه التوربينات وضواغط المعالجة ومحركات الديزل وعلب التروس والخدمات ذات الصلة.
وبغية الوصول الى مكانة معترف بها على المستوى الدولي، كان لدى شركة توغا عملاء مثل شركات الكهرباء من الدول العربية والمستثمرين من القطاع الخاص النشطين في دول المنطقة وروسيا وإندونيسيا، وفي هذا السياق، نجحت في الحصول على العديد من شهادات محلية ودولية في مجال الإنتاج والتطوير بما يخص منتجاتها.