دور بارز للتكنولوجيا في تحقيق الأمن الغذائي
ووفقاً لوكالة آنا الإخبارية، أعلنت فاطمه محمدی نصرآبادی، أن الأمن الغذائي هو الوضع الذي توجد فيه الضرورات الغذائية والتغذوية ومتاحة لجميع المواطنين ومتوفرة للجميع على أحسن وجه.
وأكملت مشيرة الى انواع الأمن الغذائي: إن الأمن الغذائي يتضمن أربعة أبعاد هي التوافر، والوصول، والإنتاجية، والاستدامة، ويمكن أن تلعب التكنولوجيا دورها في كل من هذه الأبعاد. لأنه من حيث التوافر، يجب أن يكون الغذاء الكافي الذي يتم الحصول عليه من خلال الإنتاج والاستيراد موجودًا ومتاحًا لجميع الناس.
وتابعت: التنمية الاقتصادية هي أكبر مشكلة في البلاد حيث يمكننا إنتاج منتجات بتكلفة أقل وتوفير احتياجات الناس. على سبيل المثال: باستخدام التكنولوجيا، من الممكن إنتاج طعام يمكن أن يحل محل اللحوم.
وأشارت الى استخدام المنتجات الغذائية من حيث الإنتاجية من أجل الحد من المرض والحفاظ على صحة الإنسان، وأكملت: يتم استخدام أي تقنية يمكن الحصول عليها لصحة الإنسان على أعلى مستوى. لأن الطعام في بعض الأحيان قد يوفر طاقة كافية للجسم، لكنه يفتقر إلى العناصر الغذائية. لكن في الأمن الغذائي، ليس من المهم فقط ملء المعدة ، ولكن يجب أن تصل المغذيات الدقيقة إلى الجسم بكميات كافية وفقًا لظروف العمر والجنس لأفراد المجتمع.
كما تطرقت الى الإجراءات الهامة التي اتخذتها الحكومة في إطار سياسات التنمية الريفية والزراعية، وأوضحت: يتم اتخاذ هذه السياسات الفعالة في زيادة إنتاج جزء كبير من المنتجات الغذائية الأساسية ، خاصة في السنوات الأخيرة ، ولكن في توفير إمكانية الوصول المستدام إلى الأمن الغذائي، هناك مجال لمزيد من العمل والتنمية لجميع أفراد المجتمع.
وأكدت دور المراكز البحثية في مجال التغذية والشركات القائمة على المعرفة في مجال الصحة في تحقيق الأمن الغذائي.