خالد القدومي في حوار مع آنا: لماذا نقول أن الكيان الصهيوني هزم في حرب غزة؟

خالد القدومي في حوار مع آنا: لماذا نقول أن الكيان الصهيوني هزم في حرب غزة؟

في حوار له مع وكالة أنباء آنا للعلوم والتكنولوجيا، أجاب ممثل حركة حماس في طهران على بضعة اسئلة حول حرب غزة ووقف إطلاق النار، مستعرضا الأسباب والدلائل على هزيمة الكيان الصهيوني في هذه الحرب.
رمز الخبر : 7108

ووفقا لوكالة أنباء "آنا" للأنباء، صرح ممثل حركة حماس في إيران، خالد القدومي: "في الواقع ما حدث في غزة هو نقطة تحول تاريخية، إن المعركة بيننا وبين الكيان الصهيوني هي معركة حق ضد باطل، والتي تبلورت عبر تضحيات وإخلاص الشعب الفلسطيني ودماء قادة المقاومة.

واردف موضحا حول اهمية تضحيات الشهداء: "الشهداء الفلسطينيون فتحوا صفحة جديدة في تاريخ فلسطين بدمائهم في هذه اللحظة التاريخية المهمة، فالعدو الصهيوني بقبوله وقف إطلاق النار وشروط المقاومة حقق لنفسه الهزيمة"، لماذا نقول ان العدو فشل؟ ذلك لأن الكيان الصهيوني لم يتمكن من تحرير أسراه من خلال المعركة العسكرية وقوة المكنة العسكرية.

وأكمل القدومي: كما يوحد مؤشر آخر هو أن تل أبيب اعلنت منذ بداية حرب غزة إنها لن تسمح للاجئي غزة بالعودة إلى ديارهم، لاسيما في شمال قطاع غزة، إلا اننا نشهد أن اي من تلك التوعدات لم تحدث عملياً، خصوصا عندما توعدت انها لن تسمح لهم بالعودة إلى ديارهم"، وبالتالي لم يحقق الصهاينة أهدافهم في هذه الحرب. اضف الى ذلك ان الصهاينة حاولوا تدمير حركة حماس والمقاومة، ولكن في الواقع نشهد أن هذا الهدف لم يتحقق فحسب، بل إن المقاومة انتصرت الآن وترسخت فكرة المقاومة عملياً وعلى الأرض في فلسطين وسائر المنطقة.

واوضح حول اهداف المقاومة الفلسطينية: عبر اجراء مقارنة بشان أهداف المقاومة الفلسطينية والكيان الصهيوني في بداية عملية طوفان الأقصى، نرى أن مقاتلي حماس، على عكس الصهاينة، حققوا كل ما وعدوا به، بما في ذلك إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، عودة لاجئي غزة إلى مناطق شمال القطاع، وعدم خروجهم من قطاع غزة وطرد العدو الصهيوني من القطاع.

وتابع ممثل حركة حماس في طهران: في الواقع ترسخ محور المقاومة الآن في كل المنطقة، و النصر في حرب غزة تحقق بعون الله والمقاومة في فلسطين ولبنان والعراق واليمن".

ولفت إلى أن الشعب الفلسطيني يحتفل اليوم بنصره العظيم وينقل رسالته المتمثلة بالحرية والنصر إلى العالم، وليس غزة فحسب بل كل مناطق فلسطين هي ملك للشعب الفلسطيني، ولا مكان للعدو الصهيوني فيها. وعلى وقع الوضع الماثل ندعو الدول العربية والعالم الإسلامي إلى إدراك أهمية مساندة غزة ومساعدتها في إعادة الإعمار وإرسال المساعدات الإنسانية.

إرسال تعليق