توثيق التعاون بين الباحثين الإيرانيين والمجتمع الدولي في مجال أبحاث المحيطات

توثيق التعاون بين الباحثين الإيرانيين والمجتمع الدولي في مجال أبحاث المحيطات

جرى مؤخراً تعيين أحد أعضاء المعهد الوطني لبحوث علوم المحيطات والغلاف الجوي مندوباً لإيران في المشروع العالمي الكبير "الأبحاث المتكاملة للمحيط الحيوي البحري".
رمز الخبر : 6491

ووفقاً لوكالة أنباء آنا للعلوم والتكنولوجيا، صرّحت الدكتورة مريم قائمي في هذا السياق: جاء قرار التعيين بغرض النهوض بالأبحاث البحرية الدولية، وتعزيز التعاون بين الباحثين الإيرانيين والمجتمع الدولي، فضلاً عن إجراء التنسيق اللازم بين التخصصات ومناطق مختلفة من العالم بهدف تحقيق التنمية البحرية المستدامة على الصعيد الدولي.

وتابعت قائمي: في الواقع ان أبحاث المحيط الحيوي البحري المتكاملة (IMBeR)" هي مشروع بحثي عالمي واسع النطاق مخصص لاستدامة المحيطات في مواجهة التغيرات العالمية، ويدعمه اللجنة العلمية لأبحاث المحيطات (SCOR) وشبكة الأبحاث العالمية التي يطلق عليها اسم أرض المستقبل.

وأشارت الى النهوض بالبحوث البحرية المتكاملة وتمكين القدرات لتطوير وتنفيذ خيارات استدامة المحيطات في مجال العلوم الطبيعية والاجتماعية، ونقل المعلومات والمعارف ذات الصلة التي يحتاجها المجتمع لضمان استدامة وصحة المحيطات تعتبر من أبرز مهام المشروع العالمي حول أبحاث المحيطات.

وتابعت: تتجلى أهم القضايا في هذا المجال في فهم ومقارنة التحولات السابقة والحاضرة والمستقبلية للمحيطات من أجل التنبؤ بعملية التغيرات طويلة المدى ومن ثم الوصول إلى سيناريوهات لاستقرار المحيطات وتحقيق مصالح المجتمع العالمي، وهو ما يتربع على رأس الأهداف الهامة لهذا المشروع الدولي، إذ تقوم اللجان المتخصصة في اتخاذ الترتيبات اللازمة للتعاون والمشاركة الدولية الواسعة بما يتماشى مع أهداف المشروع باعتبارها الواجبات الرئيسية لممثلي IMBeR.

وتحدث قائمي عن هيكلية IMBeR، مضيفةً: اللجنة التوجيهية العلمية هي هيئة اتخاذ القرار الرئيسية، وهي المسؤولة عن تقديم التوجيه العلمي ومراقبة تطوير وتخطيط وتنفيذ المشروع. حيث تجتمع هذه اللجنة سنويا وتقرر السياسات والأبحاث المستقبلية.

وأكملت: تأسس مكتب المشروع الدولي الصيني (IPO-China) كمكتب مشروع إقليمي (RPO) في عام 2011 في جامعة شرق الصين في شنغهاي. حيث يوفر هذا المكتب الدعم الإداري لتعزيز أبحاث IMBeR في آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط وأفريقيا لتطوير أبحاث متكاملة في المحيط الحيوي البحري، ويسهل الاتصال داخل المشروع وخارجه، إذ يوجد لدى IMBeR حاليا ممثلون نشطون في 39 دولة حول العالم.

إرسال تعليق