85 طناً من الحقد الصهيوني على سيد المقاومة.. بمقدار ما آلمهم
أفادت وکالة آنا الإخباریة، سيد المقاومة وقائدها يترجل شهيدا على طريق القدس، سماحة السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله وسيد المقاومة شهيدا في عملية اغتيال جبانة نفدها نازيو العصر الحديث بقنابل تزن 85 طناً في جريمة تنتهك كل الاعراف الدولية وبغطاء أمريكي كالعادة.
يترجل القائد تاركا ارثا عظيما وبتاء متينا ومقاومة أعدها لثلاثين عاماً مند ترأسه حزب الله عام 1992 خلفا للامين العام الشهيد والمترجل شهيدا عباس الموسوي والذي رحل في عملية اغتيال أيضا
وهو ترجل يؤكد للمرة الالف أن مشروع المقاومة عماده دماء القادرة ، وأن القائد يخلفه من يحفظ الوصية ويحمي المقاومة. هي ليست أول الاغتيالات الاسرائيلية وان كانت قاسيةً جداً، لكن طريق المقاومة الطويل مليئ بالتضحيات. استشهد السيد حسن نصر الله في أرضه مقاتلا وسيدا ورافضا ترك غزة وحيدة ومدافعا عن لبنان وكرامة الأمة.
اغتيال سيد المقاومة يعيد الى الأذهان قائمة طويلة من التضحيات والقادة الذين رحلوا على درب ذات الشوكة كالقائد اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس ورئيس حماس في الضفة الشيخ صالح العاروري، وقائمة طويلة من قادة المقاومة الفلسطينية واللبنانية من قيادة كتائب القسام وسرايا القدس والفصائل الفلسطينية ومن قادة حزب الله الدين استشهدوا اغتيالا في ميادين المواجهة.
ويؤكد أيضاً أن المسيرة مستمرة رغم عظيم الفقد فالوصية يحفظها الرفاق وأخوة الدم جيدا. هو الطريق الى القدس اذاً الممهمور بدم سيد المقاومة وقادتها والمضاء دائما بآلاف التضخيات الجسام والمكتمل بحاضنة شعبية تمتد من طهران إلى صنعاء مرورا بدمشق وبيروت وبغداد وصولا لغزة والقدس.