مشروع دواء للسيطرة على أعراض كورونا من قبل باحثي جامعة أميركبير للتكنولوجيا
ووفقا لوكالة آنا لأخبار العلوم والتكنولوجيا، اعتبرت زهرة قربان علي، خريجة هذه الجامعة ومديرة المشروع، أن اكتشاف الدواء عملية تستغرق وقتا طويلا ومكلفة، وقالت: إن إحدى الطرق الأكثر شيوعا للتغلب على هذه المشكلة هي استخدام عملية تحديد خصائص علاجية جديدة للأدوية الموجودة.
واعتبرت ظهور أمراض جديدة وعدم وجود دواء محدد لذلك المرض والأمراض النادرة بأنها تعود لثلاث حالات مهمة لاستخدام طرق استبدال الدواء وقالت: أن مرضى الأمراض النادرة لا يمكنهم استخدام الدواء المناسب بسبب التكاليف الاقتصادية المرتفعة، في حين ان ظروف الحظر تجعل من الصعب عليهم الحصول على بعض الأدوية، وبالتالي فإن استبدال الأدوية يمكن أن يتنبأ بأهداف علاجية جديدة للأدوية التي كانت تستخدم في الماضي لأمراض أخرى.
وتابعت: لذلك ركزنا في هذه الأطروحة بشكل خاص على مرض كورونا (كوفيد-19) والتنبؤ بالأدوية البديلة لعلاجه. والسبب في ذلك هو المساعدة في عملية اختيار الدواء للأطباء عند حدوث أوبئة أخرى في المستقبل. ولهذا الغرض، كان نموذجنا المقترح قادرًا على طرح أدوية مناسبة تم إثبات صلاحيتها من خلال دراسات ومقالات أخرى.
وأكدت صاحبة المشروع: من أحدث ما توصلت إليه هذه الدراسات هو استخدام أدوية الجلبتين، التي تستخدم للسيطرة على مرض السكري، ولكن لديها القدرة على أن تكون بديلاً لعلاج وتقليل أعراض كوفيد-19.
ولفتت إلى عملية تنفيذ هذا المشروع البحثي وقالت: من خلال مراجعة المقالات ذات الصلة، حددنا التحديات في هذا المجال وحاولنا الوصول الى حلول مختلفة لحل هذه التحديات وقدمنا أخيرًا 3 طرق رئيسية. في هذه الدورة، بالإضافة إلى حل هذا التحدي، قمنا بالتحقق من القضايا الأخرى ذات الصلة مثل التنبؤ بالآثار الجانبية للأدوية وكذلك النشاط الحيوي للمنتجات الكيميائية.
وقالت أن التنفيذ الصحيح لهذه الطريقة لإدخال الأدوية يعتمد على وجود البيانات وأشارت: مع الأخذ في الاعتبار أن هناك القليل من المعلومات حول وجود علاقات علاجية بين الأدوية والأمراض، وهذا القيد يجعل أداء نماذج التعلم مواجهة الأخطاء، ومن هذا المنطلق قدمنا في هذه الدراسة فرضيات بيولوجية مختلفة للتغلب على هذه المشاكل.
وقالت انه تم نشر 4 مقالات من هذا البحث، حيث اجريت هذه المقالات حول تقديم فرضيات بيولوجية جديدة، باستخدام الشبكات العصبية التوأم غير المتجانسة، واستخدام الرسوم البيانية المعرفية، والتحقيق فيما إذا كان إنزيم DPP-4 مستقبلاً لمرض كورونا.