حميد نوري بعد عودته لطهران يتحدث عن معاناته في المعتقل السويدي

حميد نوري بعد عودته لطهران يتحدث عن معاناته في المعتقل السويدي

إنجاز جديد تسجله الدبلوماسية الإيرانية.. الموظف السابق  في السلك القضائي الإيراني حميد نوري يعانق الحرية بعد إتفاق تبادل للسجناء بين إيران والسويد بواسطة عمانية.
رمز الخبر : 5538

أفادت وکالة آنا الإخباریة، نوري لدى وصوله الى طهران، عن تقديره للجهود التي بذلتها السلطات الإيرانية وأسرته وأصدقاؤه للإفراج عنه، مشيرا الى أنه تحمل خلال السنوات الماضية الكثير من المعاناة التي سببته له الجماعات الإرهابية التي تسير وفقا لأوامر الكيان الاسرائيلي.

وقال نوري:"أقول لمن تآمر علي وتسبب في سجني من المنافقين ومن يدعمهم ويمولهم لقد فشلتم بمساعيكم هذه.. واليوم وفي يوم عرفة المبارك أنا هنا بين أسرتي وفي وطني وأنا سعيد بكل ذلك بينما أنتم مشردون في ألبانيا ودول أخرى وتبحثون عن الملاجئ هنا وهناك".

امين لجنة حقوق الانسان ومساعد رئيس السلطة القضائية للشؤون الدولية في إيران، كاظم غريب ابادي الذي كان في استقبال نوري أكد أن الجمهورية وظفت جميع طاقاتها من أجل الإفراج عن المواطن حميد نوري مشيدا بالصمود والقدرة على التحمل التي أبداها نوري خلال خمسة أعوام من السجن في السويد.

وقال غريب آبادي:"لقد وجدنا أن الواجب علينا أن نوظف جميع طاقاتنا للإفراج عن هذا المواطن وأن ننقذه من السجن التعسفي في السويد والذي تذوق من خلاله الكثير من المعاناة، وحرم من خلاله من أبسط حقوقه كإنسان".

من جانبه وصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية ناصر كنعاني الإفراج عن نوري بأنه مظهر آخر من مظاهر الاقتدار الدبلوماسي للجمهورية الإسلامية الإيرانية في تحقيق وتأمين المصالح الوطنية، فضلا عن الدعم الثابت لحقوق الإيرانيين.

هذا وأكد رئيس الوزراء السويدي أولف كريستيرسون أنه تم إطلاق سراح مواطنين سويديين هما يوهان فلوديروس وسعيد عزيزي، وذلك خلال صفقة تبادل السجناء بين الجانبين.

يشار الى ان نوري اعتقلته الشرطة السويدية في العام ألفين وتسعة عشر لدى دخوله مطار ستوكهولم، وذلك استنادا الى ادعاءات ومزاعم كاذبة ومتناقضة لزمرة خلق الإرهابية.

إرسال تعليق