شركة معرفية تكشف عن منتج تكنولوجي مضاد للزلازل
ووفقاً لوكالة آنا لأخبار العلوم والتكنولوجيا - قال أصغر أنوري عضو هيئة تدريس متفرغ في قسم الهندسة المدنية بجامعة آزاد الإسلامية، عن مشروعه "الأسقف المركبة الجاهزة خفيفة الوزن والمعززة بالخشب" والتي يمكن أن تؤدي إلى دور هيكلي مقبول وتقليل التشققات الناتجة عن قوى الانحناء بسبب وجود الخشب في الألواح.
وقال أنوري، مدير شركة معرفية مستقرة في مركز النمو بجامعة آزاد، في معرض تقديمه لمنتج شركته: عنوان المنتج هو "الأسقف المركبة الخفيفة الجاهزة والمعززة بالخشب" وهي تصميم وبناء ألواح أو ألواح خشبية مركبة مسبقة الصنع للأسقف والجدران يمكن، بالإضافة إلى تصميم دور الهيكل، أن يكون مقبولاً ويقلل من التشققات الناتجة عن قوى الانحناء على الرغم من وجود الخشب في الألواح.
وأوضح: إن استخدام الخرسانة خفيفة الوزن مع حديد التسليح أو الألياف في هذه الألواح فعال في زيادة المقاومة الميكانيكية بالإضافة إلى دور البرق، ومن الميزات البارزة الأخرى لهذا المنتج درجة عالية من التصنيع المسبق، والعزل الصوتي والحراري، وحساسية منخفضة للحرارة الاهتزاز، انخفاض الوزن الميت وذكر تقليل الحساسية للتشوه وجمال الهندسة المعمارية.
وتابع: السقف المركب، الذي تم إنشاؤه من مزيج من مواد مختلفة في عنصر واحد، له عدة أنواع شائعة في بلدنا، والسقف المركب للسطح الفولاذي والسطح الخرساني هو أحد أشهرها، و حتى الآن، يتم تصنيعه فقط من الفولاذ أو العوارض الخرسانية.
وأردف قائلاً: من ناحية أخرى، فإن استخدام الخشب في الأعضاء الهيكلية للمباني مثل الكمرات والأعمدة والأسقف ليس له تاريخ في الشرق الأوسط، وخاصة في إيران، وأكد: في الدول الإسكندنافية وأمريكا الشمالية، تم استخدام الخشب في الأعضاء الهيكلية لفترة طويلة، حيث يستخدم كخشب خام في المباني التي تقل عن ثلاثة طوابق بنظام الإطار الخشبي الخفيف.
وأوضح: تم استخدام الخشب الهندسي مثل CLT والخشب الرقائقي دون خلط مع الفولاذ أو الخرسانة في أسطح المباني الشاهقة منذ عام 2012؛ مثل مبنى مكون من خمسة طوابق في جامعة كولومبيا البريطانية (UBC 2012) أو مبنى LCT ONE المكون من 10 طوابق في النمسا 2012.
وقال: وقوع إيران في منطقة معرضة للزلازل، ووجود كمية كبيرة من المواد المقاومة للزلازل وثقل المبنى سيزيد من الأضرار الناجمة عن الزلزال، فضلاً عن ثقل سقف الطوابق. مما يؤدي إلى زيادة عدد وأبعاد الكمرات والأعمدة، ونتيجة لذلك تزداد أبعاد الأساس وكمية المواد المستهلكة.
وأضاف : هناك العديد من الأهداف الكامنة وراء تصميم وبناء نظام السقف الخشبي المركب؛ من البرق والمقاومة العالية للزلازل، حتى السرعة في البناء والعائد السريع على الاستثمار، والعزل والتخفيض الكبير في استهلاك الطاقة إلى تقليل هدر مواد البناء والتصنيع وزيادة مراقبة الجودة في المصنع، وتقليل التلوث البيئي والجمال والتوافق مع ظروف المياه والهواء المختلفة.
وتابع: بخفة المبنى ستقل عناصر الزلزال وتقل أضرار الزلزال؛ كما أنه من خلال تقليل وزن المبنى، سيتم تقليل أبعاد الأساسات والأعمدة، وسيقل استهلاك المواد، وستكون تكلفة البناء أقل، وستكون مدة البناء والتنفيذ أقصر.
وأوضح: الخشب العادي لا يمكن أن يحل محل مواد مثل الفولاذ والخرسانة، خاصة في أسطح المباني التي تزيد عن طابقين، ولزيادة المقاومة الميكانيكية استخدمت الخشب بشكل كتلة متكامل مثل الجلولام، CLT، NLT، والخشب الرقائقي.
وأكد أن الفولاذ والخشب والخرسانة لها مزايا وعيوب طبيعية، وتابع: الهدف من الهياكل المستدامة هو استخدام الحد الأدنى من المواد وتقليل الملوثات البيئية، حيث تستخدم الهياكل الهجينة كل مادة يكون لها التأثير الأكبر وتقلل من الاستهلاك الإجمالي.