طاهر النونو: زيارة هنية لتركيا تأتي في ظرف مهم.. ولا نسعى لاستبدال وساطة مصر وقطر
22 April 2024 - 10:21

طاهر النونو: زيارة هنية لتركيا تأتي في ظرف مهم.. ولا نسعى لاستبدال وساطة مصر وقطر

المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، طاهر النونو، يتحدث للميادين عن زيارة إسماعيل هنية لتركيا، وعن "فرض الحرب معادلة اشتباك جديدة في المنطقة".
رمز الخبر : 5098

أفادت وکالة آنا الإخباریة، أكّد المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، طاهر النونو، في حديثه على شاشة الميادين، أنّ زيارة إسماعيل هنية إلى تركيا "تأتي في ظرفٍ مهم للغاية"، متحدثاً عن الملفات التي ناقشها وفد الحركة مع القيادة التركية أثناء الزيارة.

أضاف النونو أنّ "ملف محاسبة الاحتلال على جرائمه كانت من ضمن الملفات التي جرت مناقشتها مع القيادة التركية". 

وأوضح أنّ الحركة لا تسعى لاستبدال الوساطة القطرية والمصرية المقدرة بوساطة التركية، مشدداً على أنّ الزيارة "لا علاقة لها بهذا الأمر". 
وأشار النونو للميادين إلى أنّ الاحتلال "ما زال يرفض قضية وقف إطلاق النار الكامل وقضية عودة النازحين"، مؤكّداً أنّ ذلك "لا يفضي إلى اتفاق". 

وتابع أنّ "الإنجاز الوحيد لإسرائيل هو استهداف المدنيين وتدمير البنى التحتية، فيما لم يحقق أي من أهدافه".كذلك، بيّن النونو للميادين أنّ "الحرب فرضت معادلة اشتباك جديدة في المنطقة"، وأنّه "انتهى الوقت الذي يعربد فيه العدو كما يشاء". 

يأتي ذلك بعدما أجرى هنية والوفد المرافق له، زيارةً لتركيا، حيث كان في استقبالهم الرئيس رجب طيب إردوغان في قصر "دولمة بهجة" في إسطنبول، السبت، بحضور وزير الخارجية، هاكان فيدان، ورئيس الاستخبارات، إبراهيم كالين.

وناقش إردوغان وهنية، خلال اللقاء الذي استمر أكثر من ساعتين ونصف ساعة، جهود التوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإيصال المساعدات إليه، بحسب ما أوردت وكالة "رويترز".

ووفقاً لما نقلته وكالة "الأناضول" التركية، أكّد إردوغان لهنية أنّ بلاده "ستواصل مساعيها الدبلوماسية للفت أنظار المجتمع الدولي إلى الظلم الذي يتعرض له الفلسطينيون".

وفي حديث لوكالة الأناضول، أوضح هنية أنّ "إسرائيل لم توافق على وقف إطلاق النار وما تريده هو استعادة أسراها ثم استئناف الحرب، وهو ما لن يكون".

وبالنسبة إلى قضية اليوم التالي للحرب في غزة، وما هي الجهة التي ستتولى حكم القطاع، أعاد هنية التأكيد على ضرورة أنّ تتمّ "إدارة قطاع غزة بإرادة فلسطينية". وأضاف: "نرحب بأيّ قوة عربية أو إسلامية إذا كانت تساعد شعبنا على التحرر، لا إذا كانت توفر حماية للاحتلال".

إرسال تعليق