منتجات ايرانية لعلاج الأمراض وتشخيصها باستخدام البودرة وضماد الهيدروجيل
ووفقاً لوكالة آنا للعلوم والتكنولوجيا، قالت مريم زارع المسؤولة الفنية في إحدى الشركات المعرفية، لوكالة آنا حول هذا المنتج: إن أحد المنتجات التي تنتجها هذه الشركة هو مواد البوليمر الوسيطة؛ يتم استخدام هذه المواد في العمل البحثي للطلاب.
وأردفت: ضمادات الجروح البودرة والهيدروجيل هي أيضا من بين المنتجات الأخرى لهذه المجموعة؛ حيث يتم استعمال ضمادات الجروح المتكونة من البودرة للجروح العميقة والأوعية الدموية والسكري والحروق. في حين يستخدم هيدروجيل أيضا في الجروح التي تحتوي على القليل من الإفرازات - والجروح الجافة.
وأكملت الخبيرة في الشركة المعرفية: هذان المنتجان الآن في المرحلة السريرية ولم يحصلا بعد على التراخيص اللازم من منظمة المعدات الطبية في البلاد.
وأوضح بشأن منتجات شركتهم المعرفية: إن مادة MTT التي تستخدم لقياس سمية الخلايا، تم استيرادها من قبل، ولكن الآن تم توطين هذا المنتج والكشف عنه من قبل شركتنا وطرحه في الأسواق. MTT هي مادة تستخدم كمجموعة تشخيصية للبحث والطب السريري. في الوقت الحالي، بالإضافة إلى مواد البوليمر، فإن مجموعتنا نشطة أيضا في مجموعات التشخيص.
وأوضحت أن هذه المجموعات التشخيصية يتم تطويرها بواسطة أحد مسرعات هذه الشركة. وتابعت: إن هذه الأطقم تستخدم لقياس البروتين، وقالت: هذه الأطقم مثل السحر وجميع المختبرات التشخيصية تحتاج إليها للكشف عن السرطان من الأجسام المضادة.
وأشارت الى أن سعر استيراد هذه المنتجات يبلغ عشرة ملايين تومان، حيث تستخدم بعض المختبرات أيضا أحمر الشفاه النافر للماء بدلاً من هذه العلامات. والآن تم إنتاج هذا المنتج بسعر مليون تومان، ويطالب معهد بحوث رويان ومعهد بحوث ابن سينا والمختبرات البحثية والسريرية بطرح هذه المنتجات في السوق.
وتطرقت الى مشاكل تنفيذ هذه الخطط موضحةً: واجهت مجموعتنا البحثية العديد من المشاكل لتنفيذ هذه الخطط. واحدة من المشاكل الرئيسية هي توفير المواد الخام. إذا كانت شركات الأدوية تواجه مشاكل في توفير المواد، فيمكن لشركتنا توفير موادها الأولية بمهارة كبيرة، ولكننا نواجه مشاكل في توفير المواد التي تحتاجها شركتنا.
وقالت: بعض المواد الأولية غير متوفرة في الأسواق بسبب العقوبات، ولا يوجد تصريح بدخول المحاليل. والدول المجاورة ليس لديها مثل هذه المنتجات أيضًا. ومن الصعب استيراد هذه المحاليل حتى من الصين، لذلك يتعين على الباحثين في هذه المجموعة إنتاج هذه المواد الخام من امكانيات البلاد دون الإعتماد على الخارج.