مهندس ايراني يبتكر طريقة لشحن السيارات الكهربائية/الألواح الشمسية المثبتة على السيارة

مهندس ايراني يبتكر طريقة لشحن السيارات الكهربائية/الألواح الشمسية المثبتة على السيارة

تمكن مهندس إيراني من تصميم مجموعة شمسية قابلة للطي لسيارته الكهربائية، يمكنها توليد الطاقة اللازمة للقيادة لمسافة 32 كيلومتراً أثناء ركنها، دون الحاجة إلى توصيلها بكهرباء المدينة.
رمز الخبر : 4483

ووفقاً لوكالة آنا لأخبار العلوم والتكنولوجيا، نقلا عن موقع نيو أطلس، فإن "امید صادق بور" كان يعمل على لوح شمسي قابل للطي لسيارته "تسلا موديل Y" خلال السنوات القليلة الماضية، والتي يعتقد أنها تستطيع القيادة لمسافة تصل إلى 20 ميلا يوميا دون الحاجة إلى كهرباء المدينة، وهو يعمل حاليا على تحسين الإصدار التجريبي 2 من هذه المجموعة.

عبر هذه المقترحات إنبثقت فكرة مشروع الشركة المعرفية "دارت سولار" للمهندس الايراني؛ حيث تقضي السيارات الكهربائية المستخدمة في التنقلات اليومية معظم اليوم متوقفة في مواقف السيارات المفتوحة تحت أشعة الشمس، فلماذا لا نستخدم كل هذه الطاقة الشمسية بشكل جيد ومثمر للسيارة ذاتها؟

من خلال العمل مع جاران بروس في شركة فورجد ماکرسپیس «Forged Makerspace» ومقرها كاليفورنيا، قام ببناء نموذج أولي لـ بيتا1 بإطار خشبي ومجهز بأنابيب متداخلة من ألياف الكربون. تسمح هذه الأنابيب باستيعاب تسعة ألواح مرنة بقدرة 175 واط لفتحها للخارج عندما تكون السيارة متوقفة.

يشار الى أن وزن المصفوفة أقل من 75 كجم إجمالاً، وهي مصممة بحيث لا تفتح أكثر من مساحة قياسية لوقوف السيارات الأمريكية.

وحول هذا الابتكار يتم الآن وضع صناديق توصيل الألواح في صندوق السيارة، وهو ما قال صادق بور إنه بهذا التصميم يتمتع السائق بحرية توصيل الألواح بشكل متسلسل أو متوازي. كما تتم إزالة حجم ووزن تركيب اللوحة على سطح السيارة. وعندما يحين وقت القيادة، يمكن طي المصفوفة من السقف إلى صندوق في أقل من دقيقة.

ويرى المهندس الايراني أن هذه اللوحة الشمسية يمكن أن تضيف بشكل موثوق حوالي 6 كيلووات ساعة من الطاقة إلى البطارية يوميا من خلال الشحن من التيار المستمر إلى التيار المتردد إلى التيار المستمر، مما يعني حوالي 32 كيلومترا من القيادة بالطاقة الشمسية. لكن من الواضح أنه الآن مشروع DIY وليس جاهزا تقريبًا لإصداره للمستهلك.

يقدر بحسب المهندس طول نسخة "بيتا 1" 28 سم عند طيها على السطح. لذلك فهو يؤثر على الهواء الذي يمر فوق السيارة، لكن الباحثين يعملون حاليا على نموذجهم الأولي والثاني بإطار داعم مصنوع من ألياف الكربون والذي سيخفض هذا الارتفاع إلى النصف تقريبا عند القيادة.

ومن المتوقع أن يولد بيتا 2 (وهو في الواقع الإصدار الخامس) 4000 واط من الطاقة لنطاق 45 ميلاً، على الرغم من أن الفريق يبحث أيضًا في الشحن من DC إلى DC لحوالي 63 ميلاً مقابل شحن بالطاقة الشمسية لمدة خمس ساعات.

إرسال تعليق