التوقيع على مذكرة تفاهم للتعاون بين جامعتي طهران والبصرة
13 September 2022 - 13:20

التوقيع على مذكرة تفاهم للتعاون بين جامعتي طهران والبصرة

وقع رئيسا جامعة طهران، محمد مقيمي ، وجامعة البصرة (جنوب العراق) سعد شاهين ، على مذكرة تفاهم للتعاون بين الجامعتين.
رمز الخبر : 43

بحسب العلاقات العامة لجامعة طهران ، التقى محمد مقيمي رئيس الجامعة خلال زيارته الى العراق، مع رئيس جامعة البصرة سعد شاهين حمادي، وتم في هذا اللقاء التوقيع على مذكرة تفاهم بين جامعة طهران وجامعة البصرة.

وتنص مذكرة التفاهم، تنظيم أنشطة البحث المشتركة بما في ذلك تبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب والباحثين، واقامة برامج تدريبية متخصصة قصيرة الأجل، والتوجيه المشترك لأبحاث ما بعد مرحلة الدكتوراه، وتطوير المعاهد البحثية المشتركة والمراكز العلمية ومجمعات العلوم والتكنولوجيا والتعاون في إنشاء برامج متعددة التخصصات في دورات الماجستير والدكتوراه.

واعلن مقيمي اثناء تبادل مذكرة التفاهم بين رئيسي جامعتي طهران والبصرة، عن الاستعداد لإقامة مركز علمي مشترك بين إيران والعراق في منطقة "أروند" الحرة (جنوب غرب ايران) ، وقال: بامكان جامعة طهران وجامعة البصرة أن تكون طرفاً في تنفيذ إنشاء مركز علمي مشترك بين البلدين.
واشار رئيس جامعة طهران الى مشروع لإنشاء فرع للمركز الدولي لتعليم اللغة الفارسية في جنوب إيران، مضيفا: في هذا الفرع، يمكن للطلاب الجامعيين العراقيين الراغبين في الدراسة في إيران، تعلم اللغة الفارسية.
وفي إشارة إلى إنشاء فروع جديدة لجامعة طهران في المناطق الحرة، بما في ذلك فرع الخليج الفارسي الدولي في جزيرة قشم وفرع كاسبين الدولي بالقرب من منطقة "أنزلي" الحرة (شمال ايران)، وقال: بصرف النظر عن القضايا التعليمية، سيتم متابعة الأنشطة المتعلقة بريادة الأعمال والشركات المعرفية في هذه الفروع الجديدة.
وأعلن رئيس جامعة طهران عن استعداده لعقد دورات خاصة قصيرة الأمد لأساتذة جامعة البصرة.

وفي ختام كلمته، أكد مقيمي على ضرورة تعريف مشاريع بحثية دولية مع جامعات العراق البلد الصديق والشقيق، وأضاف: من هذه المجالات تعريف مشروع بحثي إقليمي في مجال الاهتمامات المشتركة مثل ايجاد حلول لظاهرة العواصف الترابية وقضايا البيئة والمياه.
بدوره أشار سعد شاهين حمادي رئيس جامعة البصرة إلى أوجه التشابه الثقافي بين البلدين، معربا عن أمله في أن تؤدي مذكرات التفاهم الى التآزر اللازم في مجال امكانيات جامعات العالم الإسلامي.

إرسال تعليق